الرئيسية » أخبار محلية وعربية وعالمية
حركة حماس و تبادل الاسرى مع اسرائيل

غزة - المغرب اليوم

وسط حديث عن تجديد وقف إطلاق النار وصقفة تبادل أسرى جديدة، كشفت مصادر إسرائيلية أن مجلس الحرب في إسرائيل سيبحث منحى جديداً، لصفقة تبادل أسرى جديدة ومعقدة مع حركة حماس.وقالت "القناة 12" الإسرائيلية إن تل أبيب تبلور اقتراحاً قد يشمل "حزمة إنسانية كبيرة" تطالب فيه بالإفراج عن النساء المتبقيات في الحجز لدى حماس والمرضى والجرحى وكبار السن، مقابل إطلاق سراح أوسع لأسرى فلسطينيين من السجون الإسرائيلية، كما يشمل المقترح وقفاً لإطلاق النار مؤقتاً، وإدخال مساعدات لقطاع غزة، وفق ما نقلت صحيفة "الشرق الأوسط".

كما أفادت قناة "كان 11" الإخبارية أن إسرائيل تدرس فعلاً طرح مقترح جديد للإفراج عن المحتجزين لدى حماس وبقية الفصائل في قطاع غزة.
وبحسب القناة، فإن المسؤولين المشاركين في المفاوضات يبحثون إمكانية التوصل إلى هدنة إنسانية، بخطوط عامة مماثلة للاتفاق السابق، والتي سيجري بموجبها إطلاق سراح كل النساء والأطفال الذين ما زالوا محتجزين لدى حماس، مقابل إطلاق سراح نساء وأطفال فلسطينيين.

وأكدت مصادر إسرائيلية أن إمكانية توسيع الاتفاق لإطلاق سراح كبار السن محتمل، وأن مصر وقطر عرضتا على حماس مقترحات جديدة تشمل إطلاق سراح كبار السن مقابل إطلاق سراح أسرى من قيادات حماس.
غير أن حماس لم ترد فوراً على الاقتراحات، وأكدت في بيان أنها على موقفها بعدم فتح أي مفاوضات لتبادل الأسرى، ما لم يتوقف القصف، قائلة إنها "أبلغت موقفها هذا لجميع الوسطاء".

وكان مدير وكالة المخابرات الإسرائيلية "الموساد"، ديفيد بارنياع، قد التقى برئيس الوزراء القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، في أوروبا، مساء الجمعة، لبحث إمكانية استئناف مفاوضات إطلاق سراح المحتجزين بعد الحصول على ضوء أخضر من مجلس الحرب الإسرائيلي.
وعلى الرغم من أن المحادثات كانت استكشافية، فقد أكد مطلعون في إسرائيل أن المحادثات أظهرت أن المفاوضات ستكون معقدة وصعبة، وقد تستغرق وقتاً طويلاً جداً، خلافاً للمفاوضات السابقة.

جاء التحرك الإسرائيلي في أعقاب واقعة حي الشجاعية في غزة التي قتل خلالها الجيش الإسرائيلي 3 محتجزين عن طريق الخطأ، وهو حدث أثار كثيراً من الغضب في إسرائيل وردود فعل قوية جداً، وما زال يتفاعل.
فيما اتهم الناطق باسم "كتائب القسام"، الجناح العسكري لحماس، أبو عبيدة، الجيش الإسرائيلي بتعمد قتل المحتجزين الثلاثة.

كذلك بثت "القسام" فيديو لاستغاثات إسرائيليين محتجزين في غزة من أجل وقف الجيش الإسرائيلي إطلاق الصواريخ خشية أن يفقدوا حياتهم مطالبين باستعادتهم فوراً، قبل أن يُقتلوا بالقصف الإسرائيلي.
وأظهر الفيديو الذي حمل عنوان "الوقت ينفد"، أن 9 محتجزين قُتلوا لدى "القسام"، وأن استمرار القصف دون صفقة تبادل سيعني قتل المزيد. في حين رد أهالي المحتجزين الإسرائيليين بمظاهرات أوسع في إسرائيل، متعهدين بتصعيد الضغط على مجلس الحرب.

غير أن المشكلة التي تواجه المفاوضات أن جزءاً من الذين تقول إسرائيل إنهم في قطاع غزة، وبينهم نساء، ليسوا لدى حماس، ولا تعرف الحركة مصيرهم، والجزء الثاني، تريد إسرائيل التعامل معهم وفق اتفاق الهدنة السابق، أي إطلاق سراحهم مقابل إطلاق سراح معتقلين مدنيين.
إلا أن حماس تقول إنهم جنود وجنديات ومسنون خدموا في الجيش، ولا يسري عليهم ما سرى على المدنيين، وإن الثمن مقابلهم كبير، وهو وقف الحرب وتبييض السجون، وهو ثمن تعده إسرائيل الآن خطاً أحمر لأنه "يعني انتهاء الحرب بانتصار حماس".

والأحد أفادت مصادر لشبكة "سي إن إن" الأميركية، أن الاجتماع الذي عُقد بين رئيس "الموساد" ديفيد بارنياع ورئيس وزراء قطر الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني بشأن استئناف المفاوضات غير المباشرة لإطلاق سراح المحتجزين في قطاع غزة كان "إيجابياً".
كما أتى الاجتماع بعد إلغاء الحكومة الإسرائيلية زيارة كان من المفترض أن يقوم بها بارنياع إلى الدوحة في وقت سابق. وقال مصدر مطلع، طلب عدم الكشف عن هويته لحساسية المناقشات، إن هذا الاجتماع الأخير خُطِّط له قبل مقتل 3 محتجزين إسرائيليين خطأً على أيدي الجيش الإسرائيلي في غزة الجمعة. لكن هذا الحادث جعل محادثات الإفراج عن المحتجزين أكثر إلحاحاً، وفق المصدر.
وكان مسؤول إسرائيلي قد صرح لـ"سي إن إن" الخميس، أن حكومة مجلس الحرب الإسرائيلية ترى أن "الظروف غير مناسبة" لمحاولة استئناف المحادثات.

كذلك نقل موقع "أكسيوس" الإخباري عن مصادر قولها إن اللقاء الذي عُقد في أوروبا هو الأول بين مسؤولين إسرائيليين وقطريين كبار منذ انهيار هدنة إنسانية استمرت أسبوعاً في مطلع ديسمبر. ونسب الموقع لأحد المصادر تأكيده أن المحادثات ستكون "طويلة وصعبة ومعقدة".
يذكر أن قطر ومصر والولايات المتحدة كانت توسطت في اتفاق أواخر الشهر الماضي بين حماس وإسرائيل، أفرجت الحركة بموجبه عن أكثر من 100 امرأة وطفل كانت تحتجزهم منذ هجوم السابع من أكتوبر، مقابل إفراج إسرائيل عن 240 امرأة وقاصراً في سجونها.

قد يهمك أيضــــــــــــــا

"حماس" تبثّ فيديو موجهًا لإسرائيل بثلاث لغات تحت عنوان "الوقت ينفد" والغضب يشتعل بين عائلات الرهائن في تل أبيب

 

مئات المتظاهرين في تل أبيب يُطالبون بإطلاق سراح الرهائن وتقارير بشأن صفقة تبادل مع "حماس"

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

الكنيست يُناقش مشروع قانون يفرض عقوبات على رفع العلم…
انفجار صواريخ بمواقع إسرائيلية حدودية و"سرايا القدس" تبث شريطا…
المروحيات الإسرائيلية تحلّق في أجواء الجنوب وترامب يمنح الضوء…
مجلس الحكومة المغربية يُصادق على مشروع قانون يتعلق بمدونة…
مجلس النواب المغربي يُصادق بالأغلبية على الجزء الأول من…

اخر الاخبار

منزل نتنياهو تعرض لسقوط قنبلتين ضوئيتين
السفير الإيراني السابق في بيروت يكشف عن اتصال نصرالله…
تعيين المغربي عمر هلال رئيساً مشاركاً لمنتدى المجلس الاقتصادي…
عبد اللطيف لوديي يُبرز طموح المملكة المغربية في إرساء…

فن وموسيقى

توتنهام ونيوكاسل يتنافسان على تين هاغ
مهرجان القاهرة السينمائي الدولي يُكرّم "الفتى الوسيم" أحمد عز…
هيفاء وهبي تعود إلى دراما رمضان بعد غياب 6 سنوات وتنتظر…
المغربية بسمة بوسيل تُشوّق جمهورها لأغنيتها الجديدة التي تستعد…

أخبار النجوم

محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية
أشرف عبدالباقي يعود للسينما بفيلم «مين يصدق» من إخراج…
أحمد فهمي ضيف شرف سينما 2024 بـ 3 أفلام
هند صبري تكشف سر نجاحها بعيداً عن منافسة النجوم

رياضة

محمد صلاح يتصدر ترتيب أفضل خمسة لاعبين أفارقة في…
كريستيانو رونالدو يعتلي صدارة هدافي دوري الأمم الأوروبية
محمد صلاح على رأس قائمة جوائز جلوب سوكر 2024
الهلال⁩ السعودي يتجاوز مانشستر يونايتد في تصنيف أندية العالم

صحة وتغذية

نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية
الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء…
هل تختلف ساعات نوم الأطفال عند تغيير التوقيت بين…
أدوية علاج لمرض السكري قد تُقلل خطر الإصابة بحصوات…

الأخبار الأكثر قراءة

إسرائيل تحدّد عدوان طائراتها على الضاحية وحزب الله يرد…
إسرائيل تستعد لعمليات إنزال بحرية في جنوب لبنان وتحدّر…
قيس سعيد رئيساً لتونس لفترة رئاسية ثانية
ترامب وهاريس يتبادلان الاتهامات بـ"الكذب" و"عدم الكفاءة" مع دخول…
إسرائيل تبدء عملية برية جنوب لبنان للمرة الثانية وتطالب…