بغداد - نهال قباني
أعلنت قيادة عمليات "الأنبار"، إحباط محاولة لاستهداف القوات الأمنية العراقية شمالي مدينة الرمادي، مركز محافظة الأنبار بسبع مركبات مفخخة يقودها انتحاريون. وقال قائد العمليات اللواء إسماعيل المحلاوي، إن طيران التحالف الدولي تمكن من قصف سبع مركبات مفخخة يقودها انتحاريون شمال غرب بحيرة الثرثار الواقعة شمال الرمادي. وأضاف أن "هذه المفخخات كانت تنوي استهداف القوات الأمنية المتواجدة في تلك المنطقة".
وأعلن المحلاوي، أن قوة من الجيش ضمن عمليات الأنبار تمكنت، أمس، من قصف عجلة تابعة لتنظيم "داعش" بواسطة منظومة صواريخ "الكورنيت" جنوب مدينة الفلوجة، أسفر عن تدميرها وقتل من فيها من عناصر التنظيم.
وتمكنت قوة من اللواء 40 من الاستيلاء على مركبة نصف نقل لتنظيم "داعش" في منطقة الحامضية شمال شرق مدينة الرمادي. وشن عناصر التنظيم هجوماً على مقر لواء المشاة 36 في منطقة الجرايشي شمال الرمادي، فاشتبكت قوة من اللواء مع عناصر التنظيم وأجبرتهم على الانسحاب بعد تكبيدهم خسائر مادية وبشرية، فيما أصيب منتسب خلال المواجهات.
وأكدت قيادة عمليات بغداد قتل القوات الأمنية التابعة لها تسعة عناصر من "داعش" في معمل الحراريات،كما تمكنت قوة أخرى من معالجة 40 عبوة ناسفة في التلال المحاذية لنهر الثرثار.
وعثرت الفرقة 17 في جنوب بغداد على مخبأ يحتوي على أربع عبوات ناسفة وأربع قذائف مدفع عيار 57 ملم. وعثرت قوة من الفرقة الثالثة في منطقة المشاهدة شمالي العاصمة على مخبأ يحتوي على سبع عبوات ناسفة وثلاث قذائف مدفع عيار 155ملم وقذيفة هاون عيار 120ملم وموبايل و17 صاعقاً ومسطرة تفجير وأربعة أشرطة رشاشة. في حين عثرت قوة من الفرقة الثانية في منطقة الشيت على مخبأ يحتوي على قذيفتي مدفع وخمس قذائف هاون مختلفة.
وفي بغداد، اعلنت خلية الاعلام الحربي، السبت، عن عدم دقة التصريحات العسكرية بشأن مقتل القيادي في "داعش" شاكر وهيب، محذرة كافة الجهات الامنية والعسكرية من إصدار تصريحات غير دقيقة تزيد الشائعات ولا تستند الى معطيات حقيقية.
وقالت الخلية في بيان، إنها "تتابع التصريحات العسكرية والامنية التي تكررت بخصوص مقتل الارهابي شاكر وهيب"، مبينا انه "تبين عدم دقة تلك التصريحات". واضافت ان "المدعو شاكر وهيب مجرم لايستحق هذا الاهتمام سواء عاش أم قتل فمصيره إلى جهنم"، مشرة الى ان "هذه التصرفات تاتي ضمن تسرع اصحاب هذه التصريحات التي أربكت الراي العام واضعفت مصداقية الجهات العسكرية والامنية التي تسابقت للاعلام للإعلان عن مقتله".
وحذرت الخلية "كافة الجهات الامنية والعسكرية من إصدار تصريحات غير دقيقة تزيد من الشائعات ولاتستند الى معطيات حقيقية"، داعية وسائل الاعلام الى "ان تأخذ الأخبار من مصادرها الرسمية المخولة بإصدار الأخبار العسكرية والامنية".
وأعلن رئيس مجلس النواب سليم الجبوري عقب وصول الى السليمانية ، أنه سيجتمع مساء اليوم الأحد مع نائب رئيس البرلمان ارام الشيخ محمد، لبحث عودة البرلمانيين الكرد لحضور جلسات المجلس النيابي في بغداد، مؤكداً أنه سيجتمع غداً مع رؤساء الكتل الكردستانية لبحث الموضوع ذاته.
وأكد الجبوري دعمه لـ"البرلمانيين الذين يطالبون بضمانات بعدم تعرضهم لاعتداء مرة ثانية"، مشدداً على "ضرورة حضور البرلمانيين الكرد للبرلمان". وكشف عن "تسجيل دعوى بحق الاشخاص الذين هاجموا البرلمانيين ولدينا صورهم"، معتبراً أن "الهجوم على البرلمان هو هجوم على المؤسسات الدستورية".
وكان المكتب الإعلامي لرئيس مجلس النواب سليم الجبوري أعلن، امس السبت، عن وصول الأخير إلى محافظة السليمانية لعقد لقاءات مع القيادات السياسية والمسؤولين في إقليم كردستان، مشيرا إلى أن الجبوري سيبحث مع أولئك المسؤولين تطورات الوضع السياسي وضرورة الإسراع بوضع حلول عاجلة للأزمة الحالية.
واتهم الأمين العام للحزب الإسلامي إياد السامرائي، السبت، النواب المعتصمين بـ"إجهاض الإصلاح" بهدف تنفيذ "انقلاب"، فيما شدد على أن الشرعية الدستورية بيد رئيس البرلمان سليم الجبوري.
وقال السامرائي في حديث لبرنامج "حوار خاص" الذي تبثه السومرية، إن "النواب المعتصمين حاولوا تنفيذ أمر واقع وكذبوا على الجمهور وادعوا أن النصاب كان 174 وهذا يعد عملية تزوير"، لافتا إلى أن "الجبوري لم يستخدم القوة احتراما لمجلس النواب".
وأضاف السامرائي، أن "الشرعية الدستورية بيد سليم الجبوري وهيئة رئاسة البرلمان الحالية وليست بيد النواب المعتصمين الذين أرادوا أن ينفذوا انقلابا"، معتبرا أن "الحركة التي قام بها أولئك النواب هي إجهاض للإصلاح".