الرئيسية » أخبار محلية وعربية وعالمية
جانب من الإنفجارات في سورية

دمشق - نور خوام

أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن مناوشات دارت بين القوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها من جانب، والفصائل المقاتلة والإسلامية من جانب، في محيط بلدة إبطع بريف درعا الأوسط، فيما دارت اشتباكات بين جيش خالد بن الوليد المبايع لتنظيم "داعش" من جهة، والفصائل العاملة في ريف درعا من جهة أخرى، على محاور في محيط سحم الجولان وخربة يبلا في حوض اليرموك بالقطاع الغربي من ريف درعا.

القوات الحكومية السورية تقصف الريف الجنوبي لإدلب ومناطق في سهل الغاب

وأضاف المرصد أنه تم سماع دوي انفجارات في القطاع الجنوبي من ريف إدلب، ناجمة عن استهداف بالقذائف المدفعية من قبل القوات الحكومية السورية، لمناطق في مدينة خان شيخون، وقصف على مناطق في بلدة الهبيط وأماكن أخرى في منطقة تلعاس، ما أدى لأضرار مادية، ولا أنباء عن خسائر بشرية، في حين سمع دوي انفجار قرب منطقة حزارين، ناجم عن انفجار عبوة ناسفة على الطريق الواصل بينها وبين بلدة كفرنبل، ما أدى لأضرار مادية، دون معلومات عن إصابات.

وتعرضت مناطق في قرية الصياد الواقعة في الريف الشمالي لحماة، لقصف مدفعي من القوات الحكومية السورية، ما تسبب بأضرار مادية، من دون ورود معلومات عن خسائر بشرية، كما استهدفت القوات الحكومية السورية مناطق في قرية الحويجة، الواقعة في سهل الغاب بالريف الحموي الشمالي الغربي، ولا أنباء عن إصابات.

الضربات الجوية تتجدد مستهدفة الجنوب الدمشقي بالتزامن مع القتال المستمر في المنطقة

وأكد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الطائرات الحربية جددت تنفيذها لغارات مستهدفة مناطق في القطاع الجنوبي من العاصمة دمشق، حيث رصد المرصد استهداف الطائرات الحربية لمناطق في حي التضامن ومناطق أخرى في مخيم اليرموك والحجر الأسود، تزامنًا مع عمليات قصف مدفعي وصاروخي طالت الأماكن ذاتها، حيث استهدف القصف مناطق سيطرة التنظيم، وسط اشتباكات عنيفة بين تنظيم "داعش" من جانب، والقوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وغير سورية من جانب آخر، ضمن محاولة الأخيرة تحقيق مزيد من التقدم وتقليص سيطرة التنظيم وحصره في نطاق أضيق داخل الجنوب الدمشقي، ومعلومات عن خسائر بشرية جديدة من الجانبين.

وكان المرصد السوري نشر خلال الساعات الماضية أنه رصد سقوط مزيد من الخسائر البشرية على خلفية استمرار العمليات العسكرية في المنطقة، حيث ارتفع إلى 99 على الأقل عدد عناصر القوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وغير سورية، ممن قتلوا خلال 13 يومًا من المعارك، بينهم عدد من الضباط وصف الضباط ومن ضمنهم 5 جرى إعدامهم، بينهم 9 على الأقل قتلوا اليوم الثلاثاء، كما ارتفع إلى 86 عدد عناصر تنظيم "داعش" ممن قتلوا خلال الفترة ذاتها، جراء القصف والاشتباكات والاستهدافات التي خلفت عشرات المصابين من الطرفين، وعدد القتلى قابل للازدياد نتيجة استمرار العمليات العسكرية ونتيجة وجود جرحى بحالات خطرة.

ووصل التهجير بعد الغوطة والقلمون الشرقي إلى وسط سوريا واتفاق جديد مع الروس لتهجير كامل ريفي حمص الشمالي والجنوبي نحو الشمال السوري.

وحصل المرصد على معلومات من عدد من المصادر الموثوقة، عن الاجتماع الذي جرى امس الثلاثاء الأول من أيار / مايو من العام 2018، والذي استمر لساعات، وانتهى بشروط من الجانب الروسي المشارك في الاجتماع.

وعلم المرصد أن الاجتماع انتهى بتحديد موعد لاجتماع جديد عند ظهر اليوم الأربعاء، يتخذ فيه قرار نهائي، بعد أن جرى التوافق على بنود تحتاج مصادقة نهائية من الجانبين، لبدء التنفيذ، وهي عملية تسليم الأسلحة الثقيلة والمتوسطة خلال 72 ساعة من بدء تنفيذ الاتفاق وخروج من يرفض "التسوية" نحو الشمال السوري، وعودة من يرغب منهم عقب تهجيره، بالإضافة لتنظيم عملية التحاق المتخلفين عن خدمة التجنيد الإجباري و"تسوية أوضاع المنشقين" بعد إمهالهم مدة 6 أشهر – 9 أشهر، وعودة الدوائر الحكومية للعمل وتنظيم العملية التعليمية للمتأخرين دراسياً، ودخول الشرطة العسكرية الروسية إلى ريفي حماة وحمص.

وأكد المصادر للمرصد السوري أن هذه الشروط التي تشمل ريفي حمص الشمالي والجنوبي، كان سبقها شروط تتضمن إلقاء السلاح الثقيل لدى الفصائل ودخول شرطة عسكرية روسية مع عودة الدوائر الحكومية للعمل، كما أن الاجتماعات جرت بالتزامن مع عملية وقف إطلاق نار مستمرة منذ عصر أمس الأول الأحد في الريف الشمالي لحمص والريف الجنوبي لحماة المتحاذيين، عقب الاجتماع الذي جرى بين ممثلي المنطقتين من جهة، وممثلين عن الروس والنظام من جهة أخرى، ضمن إطار البحث عن حل يتعلق بوضع الريفين، اللذين شهدا يوم أمس الاثنين الـ 30 من نيسان / أبريل من العام الجاري 2018، سلسلة ضربات جوية وغارات من الطائرات الحربية والمروحية، تركزت معظمها على الريف الشمالي لحمص.

وطالت بعض الضربات مناطق في الريف الجنوبي الشرقي لحماة، والتي جاءت كذلك بعد استقدام تعزيزات عسكرية كبيرة إلى منطقتي الريف الشمالي لحمص وريف حماة الجنوبي، حيث رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان إرسال القوات الحكومية السورية تعزيزات كبيرة من عناصر وعتاد ومدرعات وذخيرة إلى المنطقة، تحضراً لعملية عسكرية في المنطقة تهدف إلى إنهاء وجود الفصائل في المنطقة واستعادة السيطرة عليها من قبل النظام.

كما كانت رجحت مصادر من المنطقة، للمرصد السوري لحقوق الإنسان، أن تفضي لاتفاق مشابه لما جرى في بقية المناطق السورية بخروج من يرفض الاتفاق وبقاء من يقبل بـ "التسوية"، وسط معارضة فصائل وجهات عسكرية لأي اتفاق وترجيحها "القتال حتى النهاية"، في حين كان رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان عقد اجتماع في الـ 18 من نيسان / أبريل الجاري، في منطقة الدار الكبيرة، الواقعة في الريف الشمالي لحمص، والذي جرى بين ممثلين عن الجانب الروسي وممثلين عن الفصائل والجهات العاملة في الريف الشمالي لحمص.

وأكدت مصادر متقاطعة أنه جرى الاتفاق على وقف إطلاق نار بين القوات الحكومية السورية وفصائل شمال حمص وريف حماة الجنوبي، حتى يوم الأحد الـ 22 من نيسان / أبريل الجاري من العام 2018، على أن يضمن الروس التزام النظام بنتائج هذا الاتفاق، الذي كان حصل المرصد السوري لحقوق الإنسان على نسخة من هذه المبادرة التي تقدم بها وسطاء، للتوصل إلى حل توافقي حول الريف الشمالي لحمص، وريف حماة الجنوبي، حيث جرى طرح نقاط عديدة، بغية التباحث فيها والوصول إلى اتفاق بين ممثلي الريف الشمالي لحمص وجنوب حماة وممثلين عن الجانب الروسي.

وتضمن الاتفاق "فتح قناة اتصال من خلال لجنة مشتركة تضم ممثلين عن الجانب الروسي وممثلين عن ريف حمص الشمالي بغية العمل على وضع خارطة للعمل للتوصل إلى تسوية شاملة تبعد منطقة ريف حمص الشمالي والريف الموازي لها ومدينة حمص عن الحرب، ومن ثم وقف إطلاق نار شامل في المنطقة وفق تعهدات من الطرفين، وفتح مدخلين على الأقل تتواجد فيها الشرطة العسكرية الروسية بين مناطق النظام ومناطق الفصائل، ومن ثم التوافق على مناطق بشكل تدريجي ومتلاحق لتحويلها إلى مناطق مدنية وإدخال الشرطة العسكرية الروسية إليها، وتشكيل لجنة من 7 أشخاص من الموجودين داخل مناطق سيطرة الفصائل وخارج مناطق سيطرة الفصائل، وتشكيل مجلس لإدارة المنطقة مع لجنة عليا، ومن ثم إعادة تفعيل مؤسسات النظام الحكومية".

كما تضمن الاتقاق "تقسيم الفصائل إلى 3 تصنيفات إحداها شرطة مدنية والثانية شرطة عسكرية والثالثة مسؤولة عن السلاح الثقيل، وإخراج أية عناصر تابعة لهيئة تحرير الشام، وتدريب عناصر الشرطتين المدنية والعسكرية من قبل الروس لمدة من 3 – 6 أشهر على أن تكون مرجعيتهم العليا هي قاعدة حميميم، فيما يكون الفصيل المسؤول عن السلاح الثقيل مشكلاً من الضباط والعسكريين المنشقين، بإشراف استشاريين روس، ويجري تأهيله لتكون نواة للجيش السوري الجديد مستقبلاً، وتناط به مهمة الدفاع عن المنطقة من التنظيمات الإرهابية، وإجراء عملية إطلاق سراح المعتقلين بتهم غير جنائية ممن اعتقلوا منذ العام 2011، على أن يجري إطلاق سراح المختطفين والأسرى لدى فصائل ريف حمص الشمالي، وإيجاد آلية لاستصدار عفو عام عن المطلوبين وإيجاد آلية لمغادرة الرافضين للاتفاق من المنطقة".

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

مجلس الشيوخ الأميركي يمرّر مشروع التمويل المؤقت للحكومة ويتجنب…
إغلاق مطار قازان في روسيا وأوكرانيا تعلن إسقاط عشرات…
هجوم على سوق الميلاد في ألمانيا يحصد عشرات القتلى…
الملك محمد السادس يُوجه رسالة إلى المشاركين في المنـاظرة…
تجددت الاشتباكات بين القوى الأمنية الفلسطينية ومسلحين من كتيبة…

اخر الاخبار

الأردن يؤكد ضرورة دعم سوريا بدون تدخلات خارجية ويدين…
حزب التقدم والاشتراكية يطالب الحكومة المغربية بالكشف عن مَبالغُ…
إشادة فلسطينية بالدعم المغربي المستمر لصمود الشعب الفلسطيني وثباته
الملك محمد السادس يُؤكد على عمق العلاقات الأخوية بين…

فن وموسيقى

سلاف فواخرجي تفوز بجائزة أفضل ممثلة بمهرجان أيام قرطاج…
كاظم الساهر يسّتعد للعودة للغناء في المغرب بعد غيابه…
المغربي حاتم عمور يستنكر عدم حصوله عن أي جائزة…
منى زكي تؤكد أنها تتأنى دائما في اختياراتها لأعمالها…

أخبار النجوم

نيللي كريم تجتمع مع روبي وكندة علوش في "جاني…
هبة مجدي تكشف أسباب مشاركتها في الجزء الخامس من…
بشرى تكشف عن أمنياتها الفنية في المرحلة المقبلة
الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني

رياضة

المغربي أشرف حكيمي ضمن أفضل 100 لاعب لسنة 2024
نجم منتخب البرازيل وريال مدريد فينيسيوس جونيور يفوز بجائزة…
ليفربول يتواصل مع نجم برشلونة رافينيا لاستبداله بصلاح
يوسف النصيري يواصل تألقه رفقة فريقه فنربخشة في الدوري…

صحة وتغذية

المغرب تصنع أول دواء من القنب الهندي لعلاج الصرع
نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء
وزارة الصحة المغربية تكشف نتائج التحقيق في وفيات بالمركز…
اختبار عقاراً جديداً يُعيد نمو الأسنان المفقودة

الأخبار الأكثر قراءة

هوكشتاين متفائل باتفاق قريب في لبنان وميقاتي يدعو للضغط…
الأمم المتحدة تحذّر من تصاعد العنف في السودان واتهامات…
الانفجارات تهزّ كييف ورفع حالة التأهب الجوي في أوكرانيا…
القوات الأميركية تنفذ غارات على مواقع للميليشيات الإيرانية في…
ترمب يعلن تشكيل إدارته الجديدة ويختار ماسك للكفاءة الحكومية…