تونس - حياة الغانمي
ألقت قوات الأمن التونسي، القبض على أحد العناصر المتطرفة ليلة الأربعاء، وقد ضُبط بحوزته مسدس ناري ويُدعى (ا-ع) و هو يتنمي لعائلة معروفة جهة القيروان، وقد بيّنت التحريّات الأمنية أنه متورّط في أحداث العنف والهجوم على مركز الشرطة في المنشية يوم 28 مارس/آذار 2014.
وتفيد المعطيات أنه تم كشف هذا العنصر من خلال تدوينة عبّر فيها عن فرحته للعملية المتطرفة التي راح ضحيّتها الجندي أول سعد الغزلاني على يد مجموعة متشددة.
واعترف المتشدد البالغ من العمر 28 سنة بمبايعته لأمير تنظيم داعش أبو بكر البغدادي، كما أفاد في اعترافاته بأنه كان ينوي صنع قنابل متفجّرة لتصفية عناصر أمنية وعسكرية و ذلك بعد أن حُجزت لديه مواد متفجّرة.
كما تم حجز حاسوبه وبعض الأقراص المضغوطة، علمًا وأنّه كان يتواصل مع عناصر متشددة تابعة لكتيبة "جند الخلافة" التابعة لتنظيم داعش. وخلال حملة تمشيط داخل ضيعة على ملك والده تمّ العثور على 3 مسدسات نارية وبندقية صيد غير مرخصة و8 حواشي ومنظار عسكري.
وعثرت الوحدات العسكرية على صورة لبطاقة تعريف الشهيد سعيد الغزلاني في هاتف المذكور، وهي الصورة ذاتها التي نشرتها وكالة "أعماق" التابعة لتنظيم داعش وتبنت فيه العملية الإرهابية التي جدت يوم السبت في معتمدية سبيبة، وراح ضحيتها الجندي الأول سعد الغزلاني.
واستولت العناصر المتشددة التي نفّذت العملية على بطاقة تعريف عسكرية للجندي الأول سعد الغزلاني بعد عملية اغتياله . و قد رجّحت مصادر أمنية أن طلال السعيدي هو من أرسلها لوكالة أنباء فرقان التي تنشط خارج حدود تونس.
ويُذكر أنه خلال عملية عسكرية تمكّنت وحدات الجيش الوطني المتمركزة في مرتفعات القصرين من القضاء على طلال السعيدي .