الدار البيضاء ــ جميلة عمر
لاحظ سكان حي البساتين في مكناس الذي يقطن فيه المهاجر المغربي الذي أتى من فرنسا من أجل صوم العشر الأيام الأخيرة من رمضان في المغرب ، غياب هذا الأخير وانقطاع أخباره، فتم إشعار الشرطة.
وفتح رجال الأمن وبعد إذن النيابة العامة، باب منزل المهاجر فعثروا عليه جثة هامدة ورائحة التحلل تفوح من الغرفة التي كان فيها. وجاء اكتشاف الجثة وفق ما أدلت به مصادر أمنية، بعد الشكوك التي ساورت جيران الهالك الذين لاحظوا غيابه منذ أسبوع، علما أنه يقطن بمفرده في المنزل حينما قدم من فرنسا لصوم الأيام الأخيرة من شهر رمضان بالمغرب وقضاء عطلة العيد، حتى انقطعت أخباره.
ومما زاد من توجس الجيران، انبعاث رائحة كريهة من داخل المنزل الموجود بالطابق السفلي، مما دفع بفضول أحد الجيران إلى فتح النافذة لمعرفة ما بداخل الدار، حيث وقع بصره على الرجل الستيني مستلقيا على الأرض دون حراك، وتم إخبار السلطات الأمنية التي فتحت المنزل، واكتشفت أن الجار عبارة عن جثة في طور التحلل بعد أن فارق الحياة قبل أسبوع تقريبا، حيث تم نقلها نحو مستودع الأموات بمستشفى محمد الخامس قصد إخضاعها لإجراءات التشريح بتنسيق مع النيابة العامة المختصة لتحديد سبب الوفاة.