الرباط– المغرب اليوم
يطلع وفد عن اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في ليبيريا واللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في سيراليون، يوجد حاليا في زيارة للمغرب، على تجربة المجلس الوطني لحقوق الإنسان في مجال حماية حقوق الإنسان والنهوض بها، وعلى المشهد المؤسساتي الحقوقي في المغرب ومميزات تجربته في مجال العدالة الانتقالية.
وأوضح للمجلس أن هذه الزيارة، التي تمتد إلى 12 يناير كانون الثاني/الجاري، تأتي في إطار تقاسم المجلس لخبراته وتجربته مع المجالس واللجان الأعضاء في الشبكة الأفريقية للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان التي يعد المجلس عضوا في لجنة إشرافها ويترأس مجموعة عملها المعنية بالمقاولة (أو الأعمال التجارية) وحقوق الإنسان، كما يمثل باسمها المؤسسات الأفريقية في عدد من لجان التحالف الدولي للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان، من بينها اللجنة المعنية بمنح الاعتماد للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان ومجموعة العمل المعنية بإعداد مساهمة المؤسسات الوطنية في الميثاق العالمي الجديد بشأن الهجرة واللجوء، بالإضافة إلى ترأس مجموعة عمل التحالف المعنية بالمقاولة وحقوق الإنسان.
ويتضمن برنامج الزيارة نقاشات وعروض عن علاقة المجلس الوطني لحقوق الإنسان بمؤسسة البرلمان تفعيلا لمبادئ بلغراد، وآليات النهوض بحقوق الإنسان ونشر ثقافتها، والرصد ومعالجة الشكايات، وعلاقات المجلس مع هيئات الأمم المتحدة وشبكات المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان والمنظمات الإقليمية والدولية، وعمل المجلس في مجال الهجرة، والمقاولة وحقوق الإنسان، والتكوين والتربية على حقوق الإنسان، بالإضافة إلى الهيكلة الإدارية للمؤسسة وتدبير الموارد البشرية.
وبالإضافة إلى زيارة المقر المركزي للمجلس الوطني لحقوق الإنسان ومعهده الخاص بالتكوين في مجال حقوق الإنسان، يتضمن برنامج الأسبوع زيارات ولقاءات مع اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان بالرباط القنيطرة، وعدد من المؤسسات والقطاعات المعنية بحقوق الإنسان بالمغرب (الوزارة المكلفة بحقوق الإنسان، مؤسسة وسيط المملكة…)، إلى جانب عدد من منظمات المجتمع المدني.
يذكر أن المجلس الوطني لحقوق الإنسان استقبل، في إطار تعزيز القدرات والتعاون وتقاسم الخبرات والتجارب مع المؤسسات الأعضاء في الشبكة الأفريقية للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان، مؤسسات وطنية بعدد من الدول الأفريقية، من بينها مالي وموريتانيا وبورندي والنيجر والسنغال وجمهورية الكونغو الديمقراطية.