الرباط -المغرب اليوم
قراءة مواد بعض الأسبوعيات نستهلها من اهتمام “الأيام” بالأسماء المرشحة للإستوزار في حكومة عزيز أخنوش، بحيث تشير التسريبات إلى الهندسة المؤقتة للحكومة التي تتجه نحو منح 7 وزارات ل حزب التجمع الوطني للأحرار، إلى جانب رئاسة الحكومة المغربية ، و5 وزارات لحزب الأصالة والمعاصرة، إضافة إلى رئاسة الغرفة البرلمانية الثانية، و4 وزارات لحزب الاستقلال، إضافة إلى رئاسة مجلس النواب، على أن تضم الحكومة 5 مناصب لـ”وزارات السيادة”.
وحسب المصدر ذاته فإنه من المتوقع أن يكون الاستقلالي نزار بركة رئيسا للبرلمان، ونور الدين بوطيب أو محمد اليعقوبي (تكنوقراط) في وزارة للسيادة. وزارة الخارجية والتعاون الإفريقي لناصر بوريطة، (تكنوقراط ـ وزارة سيادة). الاستقلالي شيبة ماء العينين وزيرا منتدبا في الخارجية. عبد اللطيف وهبي، وزيرا للعدل، عن حزب الأصالة والمعاصرة. وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية أحمد التوفيق (تكنوقراط ـ وزارة سيادة). الأمين العام للحكومة، محمد الحجوي (تكنوقراط ـ وزارة سيادة). وزير الاقتصاد والمالية وإصلاح الإدارة محمد بنشعبون، عن حزب “الأحرار”.
فيما ستؤول حقيبة وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات لمحمد الصديقي أو ابراهيم الحافيظي، عن حزب الأحرار. وزير التربية الوطنية والتكوين المهني، التجمعي عمر حلي. الوزير المنتدب المكلف بالتعليم العالي والبحث العلمي، نور الدين مضيان عن حزب الاستقلال. وزير الصحة، خالد أيت الطالب، تكنوقراط التحق مؤخرا بالأحرار. وزير الصناعة والتجارة والاقتصاد الأخضر والرقمي مولاي حفيظ العلمي عن حزب “الأحرار”.
أما حقيبة وزير التجهيز والنقل واللوجستيك، فستعود إلى ادريس بنهيمة، الذي انضم مؤخرا لحزب “الميزان”، أو صلاح أبو الغالي عن حزب “الجرار”. وزير إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، توفيق كميل عن “الأحرار”، أو محمد الحموتي عن حزب الأصالة والمعاصرة. وزير السياحة والصناعة التقليدية، نادية فتاح العلوي عن حزب “الأحرار”. وزير الشغل الاستقلالي النعمة ميارة. وزير الشباب والرياضة، مصطفى بايتاس أو بدر الطاهري عن حزب “الحمامة”.
كما يرتبط منصب وزير الثقافة والاتصال بأحمد اخشيشن أو عبد الجبار الراشدي عن حزب الاستقلال. ووزير الجالية المغربية المقيمة بالخارج، المهدي بنسعيد عن حزب الأصالة والمعاصرة. ووزيرة التضامن والتنمية الاجتماعية والمساواة والأسرة، خديجة الزومي عن حزب الاستقلال. والوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بإدارة الدفاع الوطني، عبد اللطيف لوديي (تكنوقراط ـ وزارة سيادة). والوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني، جمال مكماني عن حزب الأصالة والمعاصرة.
“الأسبوع الصحفي” ورد بها أن الحكومة الجديدة ستعرف استمرار بعض الوزراء في مناصبهم، رغم مشاركة أحزاب جديدة، مثل الأصالة والمعاصرة والاستقلال، في الأغلبية الحكومية.
ونسبة إلى مصادر الجريدة فإن الوزراء المرشحين للبقاء في مناصبهم هم كل من ناصر بوريطة، وزير الخارجية والتعاون الدولي والمغاربة المقيمين بالخارج، ومحمد الحجوي، الأمين العام للحكومة، ومحمد بنشعبون، وزير الاقتصاد والمالية، وعبد الوافي لفتيت، وزير الداخلية، وعبد اللطيف لوديي، المكلف بالدفاع الوطني، وحفيظ العلمي، وزير الصناعة والتجارة، وسعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي.وأضاف الخبر أن العديد من الهيئات النقابية التعليمية ترفض استمرار سعيد أمزازي ضمن الحكومة الجديدة، بسبب فشله في تسوية العديد من القضايا والملفات الشائكة في قطاع التعليم.
ونقرأ ضمن مواد المصدر ذاته أن أولياء وآباء تلاميذ المؤسسات التعليمية يشتكون من تعرضهم لضغوطات من قبل مدراء المدارس لحثهم على تلقيح أطفالهم حتى يسمح لهم بالتسجيل.واعتبر أولياء التلاميذ أن ما يقوم به مدراء المدارس يعد ابتزازا وممارسة ضغوطات نفسية على أبنائهم لقبول التلقيح، رغم تخوفهم من تعرضهم لآثار جانبية على المدى المتوسط والبعيد.
وانتقد أولياء التلاميذ عدم التزام مدراء المدارس بالبلاغ الذي نشرته الوزارة، والذي يؤكد أن عملية تلقيح التلاميذ عملية اختيارية، تطوعية، مشروطة بموافقة الآباء.ووفق المنبر ذاته فإن آباء التلاميذ طالبوا الوزارة بتحمل مسؤوليتها فيما يقوم به مدراء المدارس من ضغوطات ورفض تسجيل التلاميذ الرافضين للقاح.
“الأسبوع الصحفي” نشرت أيضا أن محمد اليعقوبي، والي جهة الرباط سلا القنيطرة، مرشح للإستوزار في الحكومة الجديدة لتولي حقيبة وزارة الداخلية خلفا لعبد الوافي لفتيت، الوزير الحالي الذي يمر بظروف صحية صعبة.وأضافت الأسبوعية أن اليعقوبي يعد من الكفاءات التي حظيت بعدة مناصب في وزارة الداخلية، وقد تم طرح اسمه خلال تشكيل حكومة العثماني للإشراف على وزارة الداخلية، ليعود تداوله من جديد مع تشكيل حكومة عزيز أخنوش.
المنبر ذاته تطرق لسعي حزب الاستقلال للحصول على رئاسة مجلس النواب، بعد مشاركته في الأغلبية الحكومية التي يقودها حزب التجمع الوطني للأحرار.
ونسبة إلى مصادر الجريدة فإن اسم عبد الصمد قيوح مطروح بقوة لرئاسة مجلس النواب إذا حصل الأمين العام، نزار بركة، على حقيبة وزارية في الحكومة المنتظرة.
وحسب “الأسبوع الصحفي” فإن اسم عبد الصمد قيوح يحظى بإجماع داخل قيادة حزب الاستقلال للترشح لرئاسة مجلس النواب، كما تربطه علاقة جيدة مع رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، عزيز أخنوش، غير أن الكفة قد تميل لصالح وزير الخارجية الأسبق محمد بنعيسى.
وفي حوار مع “الوطن الآن”، أفاد سعيد بنيس، أستاذ التعليم العالي بجامعة محمد الخامس بالرباط، بأن هناك انزلاقا دلاليا يخص مصطلح التربية الجنسية، حيث يتم التركيز فقط على لفظة “الجنس” وربطها بالإباحية والانحلال الأخلاقي، بينما ينبغي إقناع عامة الناس بأن التربية الجنسية تصنف في نفس مستوى التربية الوطنية والتربية الإسلامية والتربية البدنية، لأنها تروم تصحيح وتصويب بعض المفاهيم والممارسات الخاطئة حول السلوك الجنسي.
وأضاف بنيس أنه انطلاقا من هذه الرؤية، هناك ضرورة ملحة على الدولة والمجتمع لصياغة وتوفير دليل للحياة الجنسية للفرد داخل المجتمع موجه للآباء والأمهات والمدرسين وجل المشتغلين بمحاضن التربية والتنشئة، يقوم على أسس التفسير والتعريف بطرق تدريجية ومبسطة لمجموعة من الأمور ذات العلاقة بالجانب الجنسي من حياة الطفل والمراهق وتمظهراتها المجتمعية، على أساس أن الجسم ملكية فردية وليس للآخر الحق في لمسه أو مداعبته.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
عزيز أخنوش يأمر بالسرعة القصوى لتشكيل الحكومة المغربية الجديدة