الرئيسية » أخبار محلية وعربية وعالمية
الانتخابات التشريعية في المغرب

الرباط -المغرب اليوم

فتحت مراكز التصويت في المغرب أبوابها صباح اليوم في انتخابات عامة يراهن حزب العدالة والتنمية الإسلامي" على الفوز فيها لمواصلة رئاسة الحكومة الإئتلافية التي يتولاها منذ عشرة أعوام.وستبقى مراكز الاقتراع مفتوحة للناخبين من الساعة 08:00 حتّى الساعة 19:00 لاختيار أعضاء مجلس النواب البالغ عددهم 395 وأعضاء مجالس المحافظات والجهات، أكثر من 31 ألفاً.

وهي المرة الأولى التي تجرى فيها انتخابات عامة في يوم واحد. ومن المتوقع أن يبدأ الإعلان عن النتائج الأولية مساءً.ويراهن نحو ثلاثين حزباً على إقناع نحو 18 مليون مغربي مسجلين في القوائم الانتخابية بالمشاركة في التصويت لتجاونسبة 43 بالمئة المسجلة قبل خمسة أعوام. علماً أنّ عدد البالغين سن التصويت يقارب 25 مليوناً، من أصل 36 مليوناً من سكان المملكة.

ويعيّن الملك محمد السادس بعد الانتخابات رئيس وزراء من الحزب الذي يحصل على الكتلة الأكبر في البرلمان، ليشكّل حكومة جديدة لخمسة أعوام.ويمنح الدستور الذي تمّ تبنيه في سياق الربيع العربي العام 2011 صلاحيات واسعة للحكومة والبرلمان. لكن الملك يحتفظ بمركزية القرار في القضايا الاستراتيجية والمشاريع الكبرى التي لا تتغيّر بالضرورة بتغيّر الحكومات.

وتوقفت صحيفة “لوفيغارو” الفرنسية عند الانتخابات التشريعية التي تشهدها المملكة المغربية اليوم الأربعاء، قائلة إنها تَعِد بامتناع كبير عن التصويت، وتشكل تحديا كبيرا للحزب الفائز في الانتخابات الماضية عامي 2011 و 2016.واعتبرت “لوفيغارو” أن ممثلي حزب العدالة والتنمية، الذي يمتلك قاعدة انتخابية كبيرة قد يفوزون انتخابات هذا الأربعاء، محققين بذلك وللمرة الثالثة على التوالي الأغلبية النسبية في مجلس النواب. لكنه سيحكم عليهم بعد ذلك، من خلال نظام التصويت النّسبي ، بتنازلات كبيرة من أجل التمكن مرة أخرى من إقامة ائتلاف حكومي .

قد يفوز حزب “العدالة والتنمية” في انتخابات الأربعاء ولكنه سيضطر إلى تقديم تنازلات كبيرة من اجل إقامة ائتلاف حكوميوأشارت “لوفيغارو” إلى أنه في عام 2016 ، بسبب عدم وجود اتفاق مع حزب التجمع الوطني للأحرار ، الذي فاز بنسبة 9% من الأصوات ، فشل حزب العدالة والتنمية في تشكيل حكومة لمدة خمسة أشهر. قبل أن ينجح في نهاية المطاف في ذلك ، من خلال التضحية بقائده التاريخي ، عبد الإله بنكيران ، كرئيس للحكومة ، الذي حل محله سعد الدين العثماني ، وهو شخصية أكثر سلاسة وتوافقًا، وقد استجاب هذا الأخير لمطالب حزب التجمع الوطني.

ويعد زعيم هذا الحزب ، عزيز أخنوش ، اليوم شخصية سياسية بارزة، بالإضافة إلى كونه أغنى رجل أعمال في البلاد ، حيث تقدر ثروته بمليار

دولار وفقًا لتصنيف فوربس 2019. ويتولى حقيبة الزراعة في الحكومة منذ عام 2007. و لا يخفي نيته في أن يصبح رئيس الحكومة المقبل.

ومع أنه يشير إلى حزب العدالة والتنمية باعتباره خصمه ، إلا أن حزب التجمع الوطني للأحرار هو القوة السياسية الرابعة فقط في البلاد ، بعد حزبي الأصالة والمعاصرة والاستقلال، كما تشير “لوفيغارو”، موضحة في الوقت نفسه أن عزيز أخنوش ، المقرب من الملك ، أعطى، مع ذلك، لنفسه الوسائل لتحقيق طموحاته باتخاذ قرار بتغطية جميع الدوائر الانتخابية في البلاد دون استثناء.

بالإضافة إلى ذلك ، سيتحمل حزب العدالة والتنمية هذا العام تكاليف التعديل الأخير لقانون الانتخابات الذي يعزز التمثيل النسبي. فقد صوتت جميع الأحزاب ، بما في ذلك أعضاء الائتلاف الحكومي وحزب الأصالة والمعاصرة ، الذي كان محروماً كحزب كبير بسبب هذه التغييرات ، لصالح هذه التعديلات.

وتنقل “لوفيغارو” عن جان نويل فيري ، مدير معهد العلوم السياسية بجامعة الرباط ، توضيحه أن الانتخابات النسبية فقط هي التي تضمن هي التي تضمن للأحزاب حضورًا في البرلمان، و هذا الوضع يفيد الجميع، بما في ذلك القصر.

وأشارت ”لوفيغارو” إلى أن حزب العدالة والتنمية وافق، خلال ولايته الأخيرة ، على قرارات تم اتخاذها في القصر، سبق له وأن عارضها بشكل جذري ، مثل إضفاء الشرعية على الحشيش الطبي وإعادة العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل.

كما أشارت “لوفيغارو” إلى أن الولاية المقبلة للبرلمان هي تلك الخاصة بنموذج التنمية الجديد للمملكة ، الذي تم الإعلان عنه في مايو/أيار الماضي. حيث أكد الملك محمد السادس رغبته في ذلك ، ليس من قبل الأغلبية ، ولكن من قبل لجنة عُين أعضاؤها من قبل الملك.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

سعد الدين العثماني يدعو إلى المشاركة المكثفة في الانتخابات في آخر لحظات الحملة

لينا عبو أصغر مرشحة في الانتخابات المغربية

   
View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

٩٦شهيداً في القصف الإسرائيلي لشمال غزة و منع الإسعاف…
التحقيقات في الهجوم على منزل نتنياهو تورّط ضابط رفيع…
الغارات الإسرائيلية على ضاحية بيروت تصل أطراف عين الرّمانة…
زيلينسكي يؤكد. أن الحرب ستنتهي بشكل أسرع مع تولي…
الرئيس الصيني يُحذر الولايات المتحدة من تجاوز «الخط الأحمر»…

اخر الاخبار

الشعب المغربي يُخلد اليوم الذكرى التاسعة والستين لعيد الاستقلال…
فاطمة الزهراء المنصوري تضع اللمسات الأخيرة على مشروع إعداد…
وزير العدل المغربي يعقد أول اجتماع مع المحاميين لمناقشة…
إسبانيا تُشيد بالجهود الإغاثة المغربية لمناطق المتضررة من الفيضانات

فن وموسيقى

المغربية فاتي جمالي تخوض تجربة فنية جديدة أول خطوة…
حاتم عمور يُؤكد أن ألبومه الجديد "غي فنان" عبارة…
مهرجان القاهرة السينمائي الدولي يُكرّم "الفتى الوسيم" أحمد عز…
هيفاء وهبي تعود إلى دراما رمضان بعد غياب 6 سنوات وتنتظر…

أخبار النجوم

شيرين عبد الوهاب تشعل حماس جمهورها في الكويت استعدادًا…
مروان خوري يحيي حفلا غنائيا في الكويت 12 ديسمبر
عمر خيرت يكشف عن لحظة فارقة في حياته
حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

رياضة

محمد صلاح يتصدر ترتيب أفضل خمسة لاعبين أفارقة في…
كريستيانو رونالدو يعتلي صدارة هدافي دوري الأمم الأوروبية
محمد صلاح على رأس قائمة جوائز جلوب سوكر 2024
الهلال⁩ السعودي يتجاوز مانشستر يونايتد في تصنيف أندية العالم

صحة وتغذية

وزير الصحة يُشير أن نصف المغاربة يعانون من اضطرابات…
نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية
الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء…
هل تختلف ساعات نوم الأطفال عند تغيير التوقيت بين…

الأخبار الأكثر قراءة

الكشف عن تفاصيل اتفاق بين فتح وحماس على إدارة…
إطلاق 20 صاروخاً من لبنان تجاه إسرائيل وحزب الله…
بايدن ونتنياهو سيتحدثان اليوم بشأن مهاجمة إيران وتوقعات بأن…
استطلاعات الرأي تظهر حظوظًا متقاربة لكل من ترامب وهاريس في…
نتنياهو يحذّر لبنان من دمار مماثل لغزة و باريس…