كييف - جلال ياسين
أفاد مسؤولون أوكرانيون، اليوم (الجمعة) بأن ضربات صاروخية روسية استهدفت مدناً أوكرانية عدة ليلاً؛ ما أدى إلى مقتل شخصين على الأقل في مدينة دنيبرو في وسط البلاد الشرقي.وقال رئيس بلدية المدينة على «تلغرام» إن الصواريخ «تسببت بمقتل مدنيين مجدداً في دنيبرو»، مضيفاً أن الضحيتين هما «امرأة شابة وطفل في الثالثة».
وذكرت بلدية كييف عبر «تلغرام» أن الدفاعات الجوية في العاصمة تمكَّنت من إسقاط 11 صاروخ «كروز» روسياً ليل الخميس - الجمعة.وأضافت بلدية العاصمة في منشور على «تلغرام»: «وفقاً لبيانات أولية، تم تدمير 11 صاروخ (كروز) في سماء كييف. وبالإضافة إلى الصواريخ، تم إسقاط طائرتين مسيرتين».
في أومان البالغ عدد سكانها نحو 80 ألف نسمة في وسط البلاد، أظهر مقطع مصوَّر نشرته وسائل إعلام أوكرانية مبنى سكنياً تعرض لأضرار جسيمة مع ركام على الأرض.
وقالت زويا فوفك الناطقة باسم شرطة المنطقة عبر «تلغرام»: «أصاب صاروخ أطلقه العدو مبنى سكنياً. ولا نزال نستوضح المعلومات حول ضحايا محتملين».
وقصفت روسيا بانتظام المدن والمنشآت الأوكرانية خلال الشتاء، إلا أن الضربات الكثيفة كهذه كانت قليلة في الأشهر الأخيرة.
ويدور الجزء الأكبر من المعارك راهناً في شرق البلاد، للسيطرة على منطقة دونباس الصناعية، ولا سيما مدينة باخموت التي باتت شبه مدمَّرة.
وقصفت روسيا بانتظام المدن والمنشآت الأوكرانية خلال الشتاء، إلا أن الضربات الكثيفة كهذه كانت قليلة في الأشهر الأخيرة.
ويدور الجزء الأكبر من المعارك راهنا في شرق البلاد للسيطرة على منطقة دونباس الصناعية ولا سيما مدينة باخموت التي باتت شبه مدمرة.
وتأتي الهجمات بعد يوم من إعلان الكرملين ترحيبه بأي شيء قد يساهم في تقريب نهاية الصراع في أوكرانيا، وذلك في إشارة إلى مكالمة هاتفية أجراها الرئيس الصيني شي جين بينغ ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الأربعاء.
وكانت تلك المرة الأولى التي يتحدث فيها الرئيسان منذ بدء الاجتياح الروسي لأوكرانيا في فبراير من العام الماضي.
لكن الكرملين قال إنه لا يزال بحاجة إلى تحقيق أهداف "عمليته العسكرية الخاصة" في أوكرانيا.
قد يهمك أيضا
شي يؤكد لزيلينسكي أن التفاوض هو السبيل الوحيد لإنهاء الصراع في أوكرانيا وموسكو تتهم كييف بتقويض مبادرات السلام