أوقفت دورية تابعة للجيش الوطني في المنطقة الحدودية العازلة في منطقة المنزلة التابعة لمعتمدية رمادة من ولاية تطاوين،  11 تونسيًا وحجزت 35 شاحنة تهريب تونسية وشاحنة صهريج محروقات ليبية إثر عمليات تبادل للرصاص الحي بين الدورية العسكرية وعناصر على متن سيارات في الجانب الليبي، وفق ما أكده مصدر مسؤول .

وحسب ذات المصدر، فإن بقية العناصر المرافقة لــ 11 موقوفًا لاذوا بالفرار بسياراتهم وعادوا إلى التراب الليبي بعد قيام التشكيلة العسكرية بتبادل الرصاص معهم. ووفق وزارة الدفاع الوطني فإن دورية عسكرية عاملة في المنطقة الحدودية العازلة في الجنوب الشرقي للبلاد، بجهة المنزل، من منطقة رمادة، تبادلت إطلاق نار مع مجموعة من المهربين الذين رفضوا الامتثال لأوامر التوقف.

وقد تمكنت الدورية وفق الوزارة من إيقاف 11 تونسيًا فيما لاذ بقية راكبي السيارات بالفرار إلى داخل التراب الليبي بعد أن قامت سيارات من هناك بإطلاق عيارات نارية في اتجاه التشكيلة العسكرية التي تولت الرد عليها بدون حدوث أضرار. كما تم حجز 35 شاحنة صهريج وقود ليبية اجتازت الحدود التونسية الليبية وتوقفت على مستوى الساتر الترابي ..

وأمام تكرار حوادث استعمال السلاح ضد التشكيلات العسكرية أثناء التصدي لعمليات التهريب والاجتياز غير الشرعي للحدود التونسية، تحذّر وزارة الدفاع التونسية من تبعات وخطورة اتيان مثل هذه التصرفات وتذكر بأن الوحدات العسكرية سترد الفعل بما لديها من وسائل ووفق ما يخوله لها القانون ضد كل من يستهدفها أو من لا يمتثل لأوامر التوقف.