الرباط -المغرب اليوم
تحاول اسبانيا استفزاز المغرب بعد قيامها بمناورات وتدريبات عسكرية بجزيرة النكور المحتلة، على بعد حوالي 300 متر فقط من الشواطئ المغربية.وكشف منتدى “فار ماروك” الخاص بمستجدات القوات المسلحة الملكية المغربية عن قيام الجيش الاسباني بمناورات عسكرية بالقرب من مدينة الحسيمة المغربية تحت مسمى حملة دعم التواجد الاسباني بشمال أفريقيا.
وقال المنتدى العسكري على صفحته بالفايسبوك، ” أن مثل هذه الاستفزازات في هذه الظرفية التي تعرف أزمة كبيرة بين البلدين”دليل جديد على أن إسبانيا لم ولن ترى المغرب كشريك مهم لأمنها و استقرارها و كجار وجب تكريس مكانته في مقدمة أولوية السياسة الخارجية”.
وأضاف أن “مثل هذه الاستفزازات الصبيانية دليل آخر على عدم علم الإسبان بتاريخ المملكة وقوة مؤسساتها التاريخية، فالرد لن يكون سوى صفعة قاصية ستأتي في الوقت المناسب بالرزانة المعهودة للمغرب”. مشيرا إلى أن “إسبانيا تحاول بشتى الطرق بلوغ خط اللاعودة في علاقاتها مع المغرب و ستكون الضحية الوحيدة لذلك”.وكانت إسبانيا قد أكدت في أواخر أبريل أنها استقبلت زعيم جبهة البوليساريو للعلاج من فيروس كورونا، معللة ذلك بأسباب “إنسانية بحتة”.واعترض المغرب على ذلك، معتبرا أن غالي متهم بجرائم ضد الإنسانية وارتكاب انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان.وسبق لجمعيات صحراوية مغربية أن رفعت دعوى قضائية ضد غالي في 2008، وأخرى في 2016، بتهم ارتكاب جرائم حرب.
قد يهمك ايضا:
جلالة الملك ينوه بجهود القوات المسلحة الملكية في تأمين معبر الكركرات ومواجهة كورونا
القوات المسلحة الملكية تحتفل بالذكرى 65 لتأسيسها