الرباط -المغرب اليوم
قراءة مواد بعض الجرائد الخاصة بنهاية الأسبوع نستهلها من “المساء”، التي ورد بها أنه موازاة مع تخفيف الإجراءات الاحترازية في المغرب ، أعطيت تعليمات جديدة لرجال السلطة العمومية والأمن بفرض حالة الطوارئ الصحية، وفرض وضع الكمامة في الأماكن العامة، وفرض غرامات على المخالفين، مشيرة إلى أن حملة واسعة انطلقت ب مدينة الدار البيضاء لفرض وضع الكمامة بعد التراخي الذي سجل مؤخرا من طرف عدد كبير من البيضاويين.كما تطرقت الجريدة ذاتها إلى حجز 3 أطنان من فواكه الفراولة والكاكي والكيوي غير صالحة للاستهلاك بمراكش، حيث كانت مجمدة في ظروف غير صحية بمحل للتبريد والتخزين في انتظار بيعها لأصحاب المحلبات ومحلات المأكولات الخفيفة الذين يستعملونها في العصائر والمشروبات المقدمة إلى الزبناء.
“المساء” نشرت أيضا أن النقابة الوطنية للصحة العمومية، العضو في الفيدرالية الديمقراطية للشغل، طالبت، عبر مكتبها الإقليمي لعمالة طنجة أصيلة، بإلغاء العمل أيام السبت بمحطات التلقيح، مسلطة الضوء على ما يعانيه العاملون بالمراكز الصحية طيلة أيام الأسبوع من إرهاق واستياء عميقين جراء العمل المتواصل منذ أكثر من خمسة شهور متتالية، والتي تستمر غالبا إلى ساعات طويلة خارج أوقات العمل.
وفي خبر آخر أفادت اليومية ذاتها أن محكمة جرائم الأموال بفاس ألغت حكم البراءة، الذي كان قد صدر ابتدائيا في حق رئيس جماعة تايناست بضواحي تازة، وكذا محاسب الجماعة، حيث تم الحكم عليهما بثلاثة أشهر حبسا نافذا وغرامة مالية قدرها 2000 درهم لكل واحد منهما، بعد أن تبين للهيئة القضائية تورطهما في قضية لها علاقة بتبديد واختلاس أموال عامة.كما أدين على ذمة القضية نفسها متهم كان يتابع بتهمة المشاركة في الإخلاس، وتم الحكم عليه بشهرين حبسا نافذا وغرامة مالية قدرها 2000 درهم، وكان هذا المتهم قد تمت تبرئته أيضا في المرحلة الابتدائية.
فيما نشرت “بيان اليوم” أن المحكمة الابتدائية بمراكش قضت بثمانية أشهر حبسا موقوف التنفيذ وغرامة نافذة قدرها 5 آلاف درهم في حق صاحب مكتب للصرف بحي جليز، يتابع في حالة سراح بتهمتي النصب وخيانة الأمانة.وعلاقة بأزمة العلاقات المغربية الإسبانية، ذكرت “بيان اليوم” أن رئيس المركز المغربي للدراسات الاستراتيجية، محمد بنحمو، أوضح أن إسبانيا تتعامل مع المغرب بشكل انتقائي في العديد من القضايا، وكأنها تريد للعلاقات بين البلدين أن تسير في اتجاه واحد.
وأضاف بنحمو، في حديث لقناة الأخبار المغربية M24، أن إسبانيا ستخسر العديد من الملفات مع المغرب، أبرزها تلك المرتبطة بالصيد البحري والتعاون الأمني، سواء تعلق الأمر بالهجرة أو محاربة الإرهاب أو الجريمة الدولية العابرة للحدود. فيما اعتبر المحلل السياسي مصطفى السحيمي أن التطورات الأخيرة في العلاقات بين المغرب وإسبانيا تدل على ضبط غير كاف للعلاقات الثنائية.وقال الباحث الجامعي، في حوار مع وكالة المغرب العربي للأنباء، إن المغرب لن يتوانى عن استخلاص كل الاستنتاجات من الوضع الراهن، مسجلا أن المملكة لا تمارس الدبلوماسية بشكل مجزأ، بل تتصرف على أساس “دبلوماسية شاملة”.
في السياق ذاته، أكد رئيس المركز المغربي للدراسات والأبحاث الاستراتيجية في وسائل الإعلام والاتصال، عبد السلام الأندلوسي، أن إسبانيا أخلت بالثقة المتبادلة مع شريكها الاستراتيجي المغرب، وأن مواقفها الأخيرة عرت حقيقة تخاذلها تجاه بلد جار وصديق.
“الاتحاد الاشتراكي” فورد بها أن صحيفة جزائرية أعربت عن أسفها إزاء تهديدات الرئاسة الجزائرية بقطع العلاقات التجارية مع مقاولات مغربية، مبرزة أنها مجرد “شعبوية فجة”. وأضافت الصحيفة أن بيان الرئاسة الجزائرية، وهو أسوأ وثيقة للدعاية الإيديولوجية، يخلط بين الاقتصاد والسياسة، منتقدا بشدة أهم شركتين عموميتين في قطاع التأمين.
ونقرأ ضمن مواد “الاتحاد الاشتراكي” أيضا أن وزارة الداخلية حصرت لوائح المتخلفين عن مواعيد الحصول على التلقيح ضد “كوفيد- 19″، إذ توصل رؤساء الدوائر بعدد من المناطق الترابية بقرص يتضمن معطيات رقمية خاصة بالمواطنين المتواجدين بالنفوذ الترابي لكل عمالة من الإدارة المركزية، تمت إحالة نسخ منه على رؤساء الملحقات الإدارية من أجل إجراء بحث، وضبط لائحة الأشخاص الذين تم فسح المجال أمامهم لتلقيح أنفسهم ضد فيروس “كورونا” في إطار الحملة الوطنية للتلقيح لوقف انتشار هذا الوباء، والذين لم يتوجهوا إلى المراكز الصحية ونقاط التلقيح التي تم إحداثها للاستفادة من التلقيح.وحسب اليومية ذاتها، فإن وزارة الداخلية دعت ممثلي الإدارة الترابية إلى حصر لائحة المتخلفين عن مواعيد التلقيح وتحديد أسباب ذلك، من خلال التنسيق مع دوائر أخرى مختصة.
قد يهمك ايضا:
دراسة تكشف حقائق مثيرة بشأن تلقي جرعات مختلفة من لقاحات كورونا