الرباط -المغرب اليوم
عقد وزير الشؤون الخارجية ناصر بوريطة اليوم الثلاثاء، مباحثات عبر تقنية الفيديو مع نظيرته السويدية آن ليند.وهمت هذه المباحثات، حسب مصدر أعلامي تعميق التعاون المشترك بين المغرب والسويد، وتعزيز العلاقات الثنائية في مجالات متعددة، منها ما هو سياسي وما هو اقتصادي.
وأطلع بوريطة وزيرة خارجية السويد، بآخر مستجدات القضية الوطنية، منها المتعلق بالعملية العسكرية بمعبر الكركارات، والاعتراف الأمريكي بمغربية الصحراء، وعزم افتتاح واشنطن ل قنصلية أمريكية في الداخلة. كما تناولت هذه المباحثات، مسألة تعيين مبعوث شخصي للأمين العام للأمم المتحدة للصحراء.
ومن بين الملفات الأخرى، التي كانت على طاولة هذه المباحثات الثنائية، الملف الليبي، والساحل، ذلك أن هناك تقارب في وجهات النظر، لاسيما وأن رئيسة الدبلوماسية السويدية، قالت في تدوينة على موقع “التويتر” أنها اتفقت مع بوريطة على ضرورة مواصلة العملية السياسية التي تقودها الأمم المتحدة لحل النزاع المفتعل حول الصحراء.
قد يهمك ايضا:
بوريطة يؤكد أن المغرب يرفض دور "دركي الهجرة" لحماية الحدود الأوروبية
ناصر بوريطة يُؤكِّد أنّ المغرب سيُعيد تفعيل آلياته لدعم القضية الفلسطينية