تمكنت وحدات الأمن التونسية من تفكيك شبكة دولية مختصة في تجارة السلاح بقيادة مهرّب خطير في ولاية القصرين ويقيم بين ولايتي سوسة والمنستير.. كما أطاحت الشرطة بعنصر وسيط يجلب السلاح لإيصاله إلى الحدود وتهريبه لاحقًا نحو التراب الجزائري.

وكشفت المعطيات المتوفرة أن وحدات الأمن أوقفت سيارة فرفض صاحبها الامتثال محاولًا الفرار ولكن بعد ملاحقته تم القبض عليه، وبتفتيش السيارة تم العثور على 20 ألف رصاصة وبعد التحقيق معه اعترف بأنه مجرد وسيط بين تاجر سلاح ومهرّب أصيل ولاية القصرين. وبمداهمة منزل تاجر السلاح تم العثور على كمية أخرى من الرصاص والأسلحة والملابس العسكرية واَلات تقليدية وتبيّن أن الشخص الثاني تاجر ذخيرة يتولى بدوره إيصال كميات السلاح إلى ولاية القصرين ليسلمها للمهرب.

وأفادت التحقيقات الأولية أن شبكة تهريب السلاح تتولى إيصال الكميات من الرصاص والملابس العسكرية وقطع من الأسلحة نحوالحدود وتسليمها لمجموعة المهربين الذين يتولون بدورهم تسليمها إلى المتطرفين.