يجتمع المنشقون عن حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، اليوم السبت بمدينة المحمدية، في إطار أشغال المؤتمر التأسيسي لحزب البديل الديمقراطي، وينتظر أن تشهد قاعة عبد الرحيم بوعبيد أشغال المؤتمر، بحضور برلمانيين وقياداتاتحادية سابقة، إما غادروا او طردوا من الاتحاد، مباشرة بعد تقلد إدريس لشكر، الكتابة الأولى لحزب الاتحاد الاشتراكي.

وقال مصدر من داخل تيار "الانفتاح والديمقراطية"، المنشق عن "الاتحاد"، إن اللجنة التحضيرية للحزب الجديد، وجهت دعوة لعبد الرحمان اليوسفي، الوزير الأول الأسبق، وأحد أبرز قيادات الاتحاد الاشتراكي، من أجل حضور الجلسة الافتتاحية للمؤتمر التأسيسي للحزب.

وترجح وسائل الإعلام المغربية، قيادات شابة لترؤس الحزب خلال المرحلة التأسيسية، خصوصا بعد تراجع طارق القباج عمدة مدينة أكادير السابق، عن ترؤسه للجنة التحضيرية للحزب الجديد، ومن بين الأسماء المرشحة، البرلماني الشاب علي اليازغي ابن الكاتب الأول الأسبق للاتحاد.

وكان المكتب السياسي للاتحاد الاشتراكي، قرر التشطيب على الأعضاء الذين قرروا تأسيس حزب جديد، وعلى رأسهم البرلماني عبد العالي دومو، وأوضح الحزب، أنه بعد معاينته حصول التخلي الثابت والصريح لبعض أعضاء اللجنة الإدارية الوطنية عن عضويتهم في حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، فإن المكتب السياسي يعتبر أن كل من عبد العالي دومو، علي اليازغي، جمال أغماني، يوسف بنجلون التويمي، عائشة كلاع، ثوريا مجدولين، عبد الرحمان العزوزي، العربي الحبشي، محمد حماني، قد تخلوا بتصريحاتهم وممارساتهم المتعددة عن عضويتهم بحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، وبالتالي تقرر التشطيب عليهم من لوائح العضوية الحزبية.