الرباط -المغرب اليوم
حل مساء أمس وفد من سفارة جمهورية فرنسا بالرباط، بمدينة العيون وذلك في سياق زيارة رسمية، تم عقد من خلالها مجموعة من الإجتماعات، مع مسؤولين وكذا رفقة بعثة “المينورسو”، في الصحراء المغربية مع مختلف شيوخ القبائل الصحراوية،زيارة الوفد الدبلوماسي الفرنسي، الذي يضم مستشار السفير الفرنسي فيلي موريل، بالإضافة للملحق العسكري بالسفارة، ومدير الأمن بالسفارة، تأتي في اطار الوقوف الميداني، على الوضع الحالي بالأقاليم الجنوبية للمملكة المغربية، وكذا على جهود المملكة ، من خلال الاوراش الكبرى والتنمية السوسيو-إقتصادية، التي تشهدها الأقاليم الجنوبية للمملكة المغربية.وحسب مصادر من داخل الإجتماع، فقد طلب الوفد الفرنسي بشكل خاص، لقاء شيوخ القبائل الصحراوية.و في لقاء موسع بينهم، فقد أعلن الوفد الدبلوماسي عن وجهة نظره من أجل حل دائم لقضية الصحراء المغربية، مؤكدين عن انزعاجهم بعد أن تنصلت جبهة البوليساريو، من إتفاق وقف إطلاق النار.
وأعتبر الوفد، أن هذا التنصل يعد ردة فعل على المكاسب الدبلوماسية المغربية التي تحققت بعد فتح معبر الگرگرات من طرف القوات المسلحة الملكية وفي إحترام تام للحقوق الإنسان، وكذا الاعتراف الأمريكي بمغربية الصحراء مشيرين إلا أن دق طبول الحرب من طرف البوليزاريو لا يخدم النزاع المفتعل، من طرف أعداء الوحدة الترابية، بقدر ما يهدد أمن وإستقرار المنطقة، برمتها وكذا تهديدا للقارة الأوروبية أيضا، و يؤزم وضع الساكنة المحتجزة بمخيمات الذل والعار التي تحلم بمستقبل أفضل تحت السيادة المغربية، بناء على مبادرة الحكم الذاتي.وتندرج زيارة الوفد الفرنسي، لمدينة العيون المغربية في سياق، الزيارات التي تدأب عليها مختلف السفارات، الأجنبية بالعاصمة الرباط، من أجل تكوين تصور تفصيلي، عن الوضع بأقاليم المملكة الجنوبية ووضعها السياسي والإقتصادي والإجتماعي والحقوقي.
قد يهمك ايضا:
أركان جبهة "البوليساريو" الانفصالية تهتزّ مِن جديدٍ على وقع خسائر مُدوّية
البرلمان الأوروبي يفعّل آلية لإحاطته بشأن تحويل الدعم الموجّهة إلى تندوف