الدار البيضاء – رضى عبد المجيد
أكّد عزيز رباح، وزير الطاقة والمعادن، أثناء تقديمه للتجربة المغربية في مجال الانتقال الطاقي في المنتدى الوزاري السادس للغاز في برشلونة، أن قطاع الغاز الطبيعي، قد شهد نقطة تحول تاريخية في المغرب، مع إطلاق خارطة طريق في شهر ديسمبر/ كانون الأول من عام2014، لوضع وتنفيذ المخطط الوطني لتنمية وتطوير استعمالات الغاز الطبيعي، الذي يتمثل مكونه الرئيسي في الغاز الطبيعي المسال، مشيرًا إلى المقاربة التي تم اعتمادها من أجل إنجاز هذا المخطط.
وأوضَح رباح أن المغرب عمل في إطار شراكات متطورة ومبتكرة على الاستثمار في البنيات التحتية للغاز، التي يمكنها أن تسهل عملية التدفقات التجارية مع الدول المجاورة مثل خط أنابيب الغاز "المغرب العربي ـ أوروبا"، وكذلك بين المجموعات الإقليمية كمشروع خط أنابيب الغاز بين المغرب ونيجيريا، الذي يربط بين دول غرب ،فريقيا وأوروبا.
وتميز هذا المنتدى بالاجتماع رفيع المستوى الذي عقده وزراء الطاقة والمعادن، وكذا الرؤساء والمديرين العامين للشركات العالمية الكبرى المتخصصة، في مجال الطاقة والذي خصص لبحث ومناقشة المقاربة التي يجب اعتمادها، من أجل دعم وتعزيز التعاون بين البلدان المشاركة لمواجهة مختلف التحديات الطاقية المطروحة.