الدار البيضاء : جميلة عمر
أفادت مصادر مطلعة بأن أعوان السلطة المحلية في مدينة القنيطرة، توجهوا إلى حي الساكنية في المدنية نفسها، وقصدوا تجار المنطقة، التي وقعت فيها، مناوشات بين الداخلية، وحزب "العدالة والتنمية"، وطلبوا منهم الإدلاء بشهاداتهم لفائدة رجل سلطة، كانت ادعت السلطة المحلية بأنه تعرض لاعتداء من قبل أنصار "البيجيدي".
وكانت السلطة المحلية في القنيطرة ادعت أن رئيس المنطقة الحضرية الساكنية أصيب بجروح بليغة في الرأس إثر تعرضه، مساء يوم الاثنين، لاعتداء من طرف مجموعة من أتباع حزب "العدالة والتنمية"، الذين ضربوه وأوقعوه أرضا. وجاء تحرك ممثلي الداخلية لجمع الشهادات لفائدة المسؤول الأمني، بعدما تحركت الآلة الإعلامية لحزب "المصباح"، ونفت ما تم تداوله نفيا مطلقا، وكذلك بعد إعلان مرشح البيجيدي، عزيز رباح، تنظيم ندوة صحافية في الموضوع، مساء أمس الثلاثاء، لكشف حقيقة ما ادعته السلطة وحيثياته.
و أضاف المصدر، أن رجال وزير الداخلية محمد حصاد توجهوا إلى أصحاب المحلات التجارية، خصوصا الذين يوجدون في وضعية مخالفة للقانون، كالذين يضعون تجارتهم خارج المكان القانوني، المخصص للبيع من دون رخصة، وطلبوا منهم أن يدلوا بشهاداتهم، لصالح رجل السلطة، الذي يزعم تعرضه لاعتداء، لكن عددا منهم رفض ذلك، بحسب ما أكده التجار أنفسهم لبعض مسؤولي "البيجيدي".