الرباط -المغرب اليوم
شدد الحبيب المالكي، رئيس مجلس النواب المغربي ، على أن قراءة موضوعية وواقعية لنتائج التصويت على الملتمس الاستعجالي بشأن المغرب، الذي تقدمت به بعض الفرق داخل البرلمان الأوروبي، تبرز أن إسبانيا فشلت في محاولتها توظيف ملف القاصرين غير المرافقين.وأكد المالكي أن نتائج التصويت تؤكد أن “إسبانيا فشلت في محاولتها توظيف ملف القاصرين غير المرفوقين، بعد استفزاز مصطنع ومفتعل بقبول رئيس الوهم المدعو إبراهيم غالي”.
واعتبر رئيس مجلس النواب، في تصريح للصحافة عقب اجتماع طارئ لمكتب الغرفة الأولى للبرلمان ورؤساء الفرق والمجموعة النيابية، أن تلك المحاولات “تندرج في إطار مخطط يسعى إلى المحافظة على الإرث الاستعماري”، معتبرا أن “سبتة بالأساس هي مدينة مغربية”، مشددا على أن تلك النتائج تؤكد مرة أخرى صواب مواقف وحكمة الدبلوماسية المغربية.
وأضاف المالكي: “وهي مكسب لها على المستويين الرسمي والبرلماني”، منوها بالفرق والبرلمانيين الأوروبيين “الذين ساهموا في جعل المغرب خارج موقع الاتهام”، مذكرا، في هذا السياق، بتفضل الملك محمد السادس بتجديد التأكيد على تعليماته من أجل التسوية النهائية لقضية القاصرين المغاربة غير المرفوقين الموجودين في وضعية غير نظامية في بعض الدول الأوروبية.
وعبر المسؤول ذاته عن الأمل في “أن تصبح إسبانيا شريكا إستراتيجيا كما كانت من قبل، ولكي تكون كذلك لا بد لها من أن تتحلى بالحكمة على غرار ما قام به المغرب منذ بداية هذه الأزمة”، فضلا عن “استئناف الحوار معا لحل كل القضايا المرتبطة بمجموعة من المشاكل لكن على أساس احترام ثوابت الدول والشعوب وخاصة الوحدة الترابية”.وذكر رئيس مجلس النواب بأن المغرب كان من البلدان القلائل في أوج أزمة كاطالونيا التي اتخذت “موقفا جريئا” محافظا على الوحدة الترابية لإسبانيا.
قد يهمك ايضا:
المالكي يؤكد على دور الدبلوماسية البرلمانية في الارتقاء بالعلاقات بين المغرب وساوتومي وبرينسيبي