واشنطن - المغرب اليوم
شكل تجديد البيت الابيض في عهد رئيسه الجديد ” بايدن” موقف الولايات المتحدة حول قرارها النهائي لمغربية الصحراء، صدمة جديدة لأعداء الوطنية للمغرب .وشكل محتوى المكالمة الهاتفية التي جمعت، بين وزير الخارجية توني بلينكين ووزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، تأكيد موقف بايدن مع قرار ترامب بشأن الصحراء المغربية
– تأكيد البيت الابيض على مغربية الصحراء يقلص حجم الخصوم
من المؤكد أن القرار الامريكي التاريخي حول الاعتراف بسيادة المغرب على صحراءه، قد قلص حجم خصوم الوحدة الترابية للمملكة، وفتح الافاق لمرحلة جديدة من تاريخ العلاقات مع إفريقيا ودعم جهود المملكة المغربية في علاقاتها المثينة مع البلدان الافريقية من أجل إعادة تنمية بلدانها واستتباب الامن من خلال مجهودات المغرب في دعم السلام وإنخراطه في مجهودات الامم المتحدة .
ولعل النجاح الذي حققته المملكة في عهد الملك محمد السادس، كان بمثابة ” ثورة افريقيا الجديدة” بعد توقيع العشرات من إتفاقيات التعاون مع البلدان الافريقية الصديقة في كافة المجالات حتى الأمنية منها، من أجل التصدي للارهاب والاتحار في البشر، وهو ما أثار إستحسان المنتظم الدولي حول مجهودات المملكة في الرقي بإفريقيا الجديدة لتحقيق تنمية لشعوبها وتقليص حجم الهحرة التي عانت منه دول المتوسط بشكل كبير في العقود الاخيرة .
– البيت الابيض يجدد دعمه للعلاقات المغربية الاسرائلية
كان قرار الولايات المتحدة في دجنبر الماضي بمثابة اختراق دبلوماسي طال انتظاره للمغرب، وبعد إنتخاب الرئيس الجديد ” بايدن ” حاولت دول ” الجزائر وإسبانيا ” خلق ” بلبلة ” سرعان ما تبددت بعد تجديد البيت الابيض في موقفه التاريخي.
كما أن إسرائيل بدورها قد عبرت عبر قنواتها الدبلوماسية بالولايات المتحدة الامريكية ، عن قلقها من تغيير الموقف الامريكي من الصحراء، لكن ذلك سيضر بعملية التطبيع مع المملكة المغربية .
وكانت الولايات المتحدة هي الدولة الغربية الوحيدة التي اعترفت بسيادة المغرب على صحراءه ، التي ضمها المغرب عام 1975 بعد أن تنازلت إسبانيا ، القوة الاستعمارية السابقة ، عن سيطرتها.
وبالرغم من مرور ثلاث أشهر من عمر إدارة بايدن ، والتي لم يكن فيها اتصال مباشر مع الرباط، غير أن الاتصال الهاتفي اليوم الجمعة شكل بداية المرحلة القادمة من التعاون بين البيت الابيض والمغرب وإسرائيل ، وترحيب أمريكي بالخطوات المغربية لتحسين العلاقات مع إسرائيل والتي اعترها وزير الخارجية الامريكي أنها ستحقق فوائد طويلة الأمد لكلا البلدين”.
– الوضع الحالي
قالت مصادر اعلام متخصصة في المجال العلاقات بين البيت الابيض والدول الصديقة من ضمنها المغرب ، أن كبار المسؤولين في البيت الأبيض ووزارة الخارجية قد عقدوا مناقشات متعددة حول مسألة الاستمرار في دعم جهود المغرب ومقترحاته حول النزاع والذي يلقى ترحيبا واجماع دولي.
قد يهمك ايضا:
رئيس الجمعية الوطنية لساوتومي وبرينسيبي يجدد التأكيد على دعم مغربية الصحراء