القدس المحتلة - ناصر الأسعد
أفيد بسماع دوي انفجارات، اليوم الأحد، في محيط العاصمة دمشق، بحسب ما نقلت وكالة "سانا". أتى ذلك، بعدما أعلن الجيش الإسرائيلي، ليل السبت الأحد، أنه شن قصفا على مناطق سورية، رداً على إطلاق صواريخ نحو هضبة الجولان. وقال في بيان إن "صواريخ أُطلِقَت ليل السبت من سوريا على إسرائيل، في أعقاب إطلاق صواريخ من لبنان وقطاع غزة في الأيام الأخيرة". وذكر أن صاروخين "سقطا في أرض خلاء بهضبة الجولان"، وأن نظام الدفاع الجوي اعترض صاروخا واحدا على الأقل.
يأتي ذلك في ظل توتر فلسطيني إسرائيلي غير مسبوق، وبعد الصواريخ التي أطلقت من الأراضي السورية باتجاه هضبة الجولان المحتلة، كشفت إسرائيل المواقع التي ضربتها في سوريا رداً على ذلك.
وأوضح الجيش الإسرائيلي في بيان، اليوم الأحد، أنه قصف مجمعاً عسكرياً لجيش النظام السوري وأنظمة رادار عسكرية ومواقع مدفعية، تستخدمها القوات السورية.
كما حمل الحكومة السورية مسؤولية جميع التحركات والأفعال التي تجري على أراضيها.
وكان دوي انفجارات سمع بوقت سابق اليوم في محيط العاصمةدمشق، إثر إعلان الجيش الإسرائيلي أنه شن قصفا على مناطق سورية رداً على إطلاق صواريخ نحو هضبة الجولان. وقال في بيان إن صاروخين "سقطا في أرض خلاء بالجولان"، وإن نظام الدفاع الجوي اعترض صاروخا واحدا على الأقل.
كما أوضح أن "المدفعية قصفت المنطقة السورية التي أُطلِقَت منها الصواريخ"، مشيرا إلى أنه استخدم أيضا طائرة مسيّرة في القصف، من دون أن يذكر مزيدا من التفاصيل.
أتت تلك التطورات، بعدما أطلقت صواريخ قبل يومين من لبنان باتجاه مستوطنات إسرائيلية شمالا، ولم تتبنَّها أي جهة، إلا أن إسرائيل رجحت أن تكون حركة حماس مصدرها، وردت بشنّ غارات على غزة وجنوب لبنان.
و أمر رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، مساء الجمعة "الشرطة بتعبئة جميع وحدات شرطة الحدود الاحتياطية والجيش الإسرائيلي بتعبئة قوات إضافية" إثر هجوم دهس بسيارة في تل أبيب، أدى إلى مقتِل سائح إيطالي (36 عامًا) دهسًا وإصابة سبعة آخرين بينهم إيطاليون أيضاً. وقالت الشرطة حينها إن السائق البالغ 45 عاما الذي أردته قواتها يتحدر من بلدة كفر قاسم العربية بوسط إسرائيل.
كما قُتلت شقيقتان من مستوطنة إفرات تبلغان 16 و20 عاما وأصيبت والدتهما بجروح خطرة، في وقت سابق الجمعة، بعد أن تعرضت الشقيقتان الحاملتان الجنسيتين الإسرائيلية والبريطانية لإطلاق نار على سيارتهما في شمال شرقي الضفة الغربية.
وأكدت وزارة الدفاع مساء السبت أنها نشرت عسكريين لدعم الشرطة وتشديد القيود على دخول الفلسطينيين من الضفة الغربية وقطاع غزة، ولا سيما العمال منهم، إلى إسرائيل.
لاسيما أن هذين الهجومين أعقبا توتراً شديداً في المسجد الأقصى بالقدس الشرقيّة، حيث دارت يوم الأربعاء الماضي، صدامات عنيفة بين مصلّين فلسطينيّين وقوّات الأمن الإسرائيليّة، إثر اقتحام الأخيرة بعنف المسجد لطرد المصلين في منتصف شهر رمضان، ما أثار استنكارا واسعا.
يذكر أنه منذ بداية العام الجاري، قُتِل 92 فلسطينياً على الأقل و18 إسرائيلياً إضافة إلى امرأة أوكرانية وإيطاليّ، بحسب مصادر رسمية إسرائيلية وفلسطينية.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي يهدد بإمكانية تل أبيب شن هجوم بمفردها على إيران