الرئيسية » أخبار محلية وعربية وعالمية
المغرب اليوم

عمان _المغرب اليوم

قرر العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، أن يوكل عمه ولي العهد الأردني السابق الأمير الحسن بن طلال، للتواصل مع الأمير حمزة، وذلك في إطار رغبة الملك في التعامل مع موضوع الأمير ضمن إطار الأسرة الهاشمية.ونشر الديوان الملكي الهاشمي، مساء أمس، على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، أنه وفي ضوء قرار «الملك عبد الله الثاني في التعامل مع موضوع الأمير حمزة ضمن إطار الأسرة الهاشمية، أوكل هذا المسار لعمه، الأمير الحسن، الذي تواصل بدوره مع الأمير حمزة، وأكد الأمير حمزة بأنه يلتزم بنهج الأسرة الهاشمية، والمسار الذي أوكله الملك إلى الأمير الحسن».ونشر حساب الديوان الملكي الهاشمي، لاحقاً، ما يفيد باجتماع «الأمير الحسن والأمراء هاشم بن الحسين، وطلال بن محمد، وغازي بن محمد، وراشد بن الحسن، الاثنين، مع الأمير حمزة في منزل الأمير الحسن، حيث وقع الأمير حمزة رسالة بحضورهم، جاء فيها: «ولا بد أن تبقى مصالح الوطن فوق كل اعتبار، وأن نقف جميعاً خلف جلالة الملك، في جهوده لحماية الأردن ومصالحه الوطنية، وتحقيق الأفضل للشعب الأردني، التزاماً بإرث الهاشميين نذر أنفسهم لخدمة الأمة، والالتفاف حول عميد الأسرة، وقائد الوطن حفظه الله.وفي ضوء تطورات اليومين الماضيين، فإنني أضع نفسي بين يدي جلالة الملك، مؤكداً أنني سأبقى على عهد الآباء والأجداد، وفياً لإرثهم، سائراً على دربهم، مخلصاً لمسيرتهم ورسالتهم ولجلالة الملك، وملتزماً بدستور المملكة الأردنية الهاشمية العزيزة. وسأكون دوماً لجلالة الملك وولي عهده عوناً وسنداً.

قال تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَٰلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً) (النساء: 59)».والأمير الحسن هو الأخ الشقيق للراحل الملك الحسين، وسبق أن تولى موقع ولاية العهد في البلاد خلال السنوات ما بين 1965 – 1999، ليغادر موقعه بعد تسمية الأمير عبد الله، ولياً للعهد، وذلك قبيل وفاة الملك الحسين في فبراير (شباط) عام 1999.

وكانت وتيرة التطورات التي تابعها الأردنيون على مدى اليومين الماضيين، قد تراجعت، أمس، في وقت تواصلت فيه أمس الاثنين، اجتماعات لمرجعيات مركز القرار الرسمي وأفراد من العائلة الحاكمة، في محاولة لوقف لغة التصعيد التي يستخدمها ولي العهد السابق الأمير حمزة بن الحسين.وتحدثت مصادر سياسية مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، عن وساطات يجريها أفراد من العائلة الحاكمة، تستهدف ثني الأمير حمزة عن مواقفه المعارضة للنظام السياسي، ووقف انتقاداتهالمستمرة، والتوقف عن اللجوء للتصعيد الذي تحدث عنه في تسجيل مسرب، قال فيه الأمير إنه سيتابع «التصعيد من مكانه».

وكان نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، قد كشف في مؤتمر صحافي، الأحد، عن خلاصة التحقيقات الأولية لقضية الأمير، بأن الملك «ارتأى أن يتم الحديث مباشرة مع الأمير حمزة، ليتم التعامل مع المسألة ضمن إطار الأسرة، لثنيه عن هذه النشاطات التي تستهدف العبث بأمن الأردن والأردنيين، وتشكل خروجاً على تقاليد العائلة الهاشمية وقيمها».وأمام تمسك الصفدي في وصف تلك الجهود «بالمستمرة»، إلا أنه أكد، على أن أمن الأردن واستقراره يتقدمان على كل اعتبار، وسيتم اتخاذ كل الإجراءات القانونية اللازمة لحمايتها، خصوصاً بعد أن بينت التحقيقات الأولية «أن هذه النشاطات والتحركات، وصلت مرحلة تمس بشكل مباشر بأمن الوطن واستقراره».

وكانت الحكومة الأردنية، كشفت على لسان الصفدي، إحباط مخطط استهدف أمن المملكة وزعزعة استقرارها عبر حلقات تنسيق واسعة ربطت بين ولي العهد الأردني السابق الأمير حمزة بن الحسين، ورئيس الديوان الملكي الأسبق باسم عوض الله، وأحد الأشراف وأشخاص آخرين.

كما تم الكشف وعبر تحقيقات مشتركة للأجهزة الأمنية وعلى مدى فترة طويلة، نشاطات وتحركات الأمير حمزة بن الحسين، والشريف حسن بن زيد، وباسم إبراهيم عوض الله وأشخاص آخرين، «تستهدف أمن الوطن واستقراره». وشدد الوزير الصفدي على أن التحقيقات رصدت تدخلات واتصالات شملت اتصالات مع جهات خارجية، حول التوقيت الأنسب للبدء بخطوات لزعزعة أمن البلاد. ويحظر الدستور الأردني ممارسة النشاطات الحزبية والسياسية لأعضاء العائلة الحاكمة، في حين أن الأمير حمزة وهو الأخ غير الشقيق للعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، اتخذ منحى معارضاً خلال السنوات الأخيرة، موجهاً انتقادات لاذعة للنظام السياسي، وفق فيديو مسجل سربه الأمير ليلة السبت الماضي، بعد انتشار الأنباء التي نفت وضع الأمير قيد الإقامة الجبرية في قصره.ولا يمنع تراجع الأمير حمزة عن مواقفه السياسية، من استكمال ملف التحقيقات، مع رئيس الديوان الملكي الأسبق باسم عوض الله، والشريف حسن بن الزيد، ونحو 16 معتقلاً آخرين، وتحويلهم للقضاء في حال إثبات التهم الموجهة لهم.

قد يهمك ايضا

الرئيس المصري يبحث مع العاهل الأردني تطوّرات القضية الفلسطينية والسلام في الشرق الأوسط

عبدالله الثاني يؤكد على أهمية الاستفادة من الفرص السياحية والزراعية في الأردن

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

الملك محمد السادس يُوجه رسالة إلى المشاركين في المنـاظرة…
تجددت الاشتباكات بين القوى الأمنية الفلسطينية ومسلحين من كتيبة…
وفد دبلوماسي أميركي رفيع المستوى يصل دمشق للقاء ممثلين…
الأمم المتحدة تُصوت على مشروع قرار لطلب رأي محكمة…
دعوى قضائية تتهم إدارة جو بايدن بالتخاذل عن إجلاء…

اخر الاخبار

وزير الداخلية المغربي يؤكد الاهتمام الذي يوليه الملك محمد…
وفد برلماني شيلي يشيد بدينامية المشاريع التنموية بمدينة الداخلة
وزير الخارجية الأميركي يُشيد بالشراكة مع المغرب في مجال…
لفتيت يُبرز مجهودات وزارة الداخلية لمحاربة البطالة ودعم المقاولات…

فن وموسيقى

سلاف فواخرجي تفوز بجائزة أفضل ممثلة بمهرجان أيام قرطاج…
كاظم الساهر يسّتعد للعودة للغناء في المغرب بعد غيابه…
المغربي حاتم عمور يستنكر عدم حصوله عن أي جائزة…
منى زكي تؤكد أنها تتأنى دائما في اختياراتها لأعمالها…

أخبار النجوم

منح يحيى الفخراني جائزة إنجاز العمر من مهرجان الأفضل
أحمد السقا يفوز بجائزة النجم الذهبي بمهرجان الأفضل ويهديها…
دينا الشربيني سعيدة بتعاونها للمرة الأولى مع حسين فهمي
درة تعودة للمشاركه في السينما التونسية بعد 13 عاماً

رياضة

المغربي أشرف حكيمي ضمن أفضل 100 لاعب لسنة 2024
نجم منتخب البرازيل وريال مدريد فينيسيوس جونيور يفوز بجائزة…
ليفربول يتواصل مع نجم برشلونة رافينيا لاستبداله بصلاح
يوسف النصيري يواصل تألقه رفقة فريقه فنربخشة في الدوري…

صحة وتغذية

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء
وزارة الصحة المغربية تكشف نتائج التحقيق في وفيات بالمركز…
اختبار عقاراً جديداً يُعيد نمو الأسنان المفقودة
المغرب يُنتج أول اختبار لفيروس جدري القردة في أفريقيا

الأخبار الأكثر قراءة

ترامب يرشح روبيو لوزارة الخارجية ومايكل والتز مستشاراً للأمن…
دعوات في طهران للتفاوض مع ترامب للتغيير في العلاقات…
أميركا تستهدف منصات إطلاق صواريخ في الحديدة وتضرب أهدافاً…
دعوات إسرائيلية لضم الضفة والاحتلال يعترض مُسيّرتين في وادي…
قمة الرياض تتبنّى حل الدولتين وتطالب تسليح إسرائيل وإجبارها…