تونس - حياة الغانمي
حصل عدد من المقاتلين التونسيين في سورية، على شهادات جامعية من مؤسسات تركية خاصة، تُفيد بأنهم درسوا في تركيا خلال الأعوام الماضية، للاستعانة بها للعودة إلى تونس بسلام.
وأكدت مصادر أمنية أن العائدين من سورية، سيتظاهرون بتلك الشهادات أمام السلطات الحدود التونسية، بما سيمكنهم من عدم الخضوع لقانون الإرهاب. وكان وزير الداخلية الهادي مجدوب، أعلن في جلسة مسائلة في مجلس نواب الشعب، خصصت لمناقشة قضية اغتيال المهندس محمد الزواري، أن مصالح الأمن لديها المعطيات الكاملة التي تخص 800 شخصـ عادوا من ساحات القتال.
وأقرّ الوزير بوجود عدد من المقاتلين العائدين إلى تونس، لا تتوفر بشأنهم معطيات كافية، لكنه أكد أن أجهزة الأمن التونسية تعمل بكل جهدها، لتوفير كافة المعلومات بشأنهم ومراقبتهم، وقلل من الانتقادات التي توجه إلى أجهزة الأمن بهذا الشأن. وأعلن أن رفضه كشف هذه المعلومات أمام الرأي العام، "كونها تتعلق بمجهود أجهزة أمنية"، لكنه أكد استعداده لمناقشة هذه التفاصيل في جلسة مغلقة، أمام لجنة الأمن والدفاع في المجلس. وحذّر وزير الداخلية مما وصفه "بالتهويل الكبير لهذا الأمر والانزلاق به نحو تجاذبات سياسية، ونقاشات من شأنها أن تشوش على عمل أجهزة الأمن".