الدار البيضاء - جميلة عمر
تواصل المحكمة في الساعات الأولى من صبيحة اليوم الخميس، عرض فيديوهات "جنسية" تعتبرها وسائل إدانة في مواجهة توفيق بوعشرين، حيث وصلت إلى ثمانية فيديوهات أغلبهن لمشتكية واحدة
وحسب مصادر مطلعة ، أن أحد هذه الفيديوهات ظهرت فيه إحدى المشتكيات "أ.ح" تدخل إلى مكتب بوعشرين وهي تبكي وتقول "قمت بتدميري "، ليقوم بوعشرين” يظهر معاها في الفيديو ويقوما بعملية ممارسة "الجنس الفموي".
و أضاف المصدر، أن بوعشرين نفى نفيا قاطعا أن يكون هو الشخص الذي يظهر في الفيديوهات، بينما أكد دفاع المشتكيات أنه هو الشخص الذي يظهر في الفيديوهات إلى جانب المشتكيات والمصرحات التي عرضت فيديوهاتهن إلى حدود اللحظة
النقيب عبد اللطيف بوعشرين صرح ، أنه " لا يمكن الجزم بأن من يظهر في الفيديوهات هو توفيق بوعشرين، أو أن من تظهر هي أحد المشتكيات في الملف، لكن مع ذلك فمن يظهر في الفيدوهات سيد وسيدة في علاقة جنسية حميمية يتبادلان الأحاديث الحميمية، حديث السرير، والقهقهات تتخلل ممارسة جنسية رضائية".
من جهة أخرى ، لم يستطع المحامون المكلفون بالدفاع عن توفيق بوعشرين، مواصلة أشغال الجلسة ، بعد عرض فيديو ظهر به موكلهم بوجه واضح ومكشوف وهو مستلقي فوق ''الكنبة'' بمكتبه الخاص، بينما تقوم المصرحة ''أ.ل'' بمداعبة عضوه الذكري وإيلاج ''سبابتها'' أي إصبعها داخل دبره
لقطات الفيديو حسب مصدر مطلع، جد " مقزز"، حيث يظهر بوعشرين عاريا وهو في حالة استرخاء فوق ''الكنبة'' ، ويمسك بشعر المشتكية خلال مداعبتها لعضوه الذكري
أمام هذه المشاهد " المقززة" احمر وجه بوعشرين وبدا عليه التوثر، ففقد أعصابه ولم يتحمل ما تم عرضه، فانتفض في وجه ممثل الحق العام قائلا:"لما تنظرإلي بهذه الطريقة"
ليجيب ممثل النيابة العامة: " أنا لا أنظر إليك ، بل أنظر إلى الفيديو"، ليلتمس ممثل الحق العام بعد ذلك تسجيل ما اعتبره إهانة من بوعشرين للمحكمة والقضاء، فما كان أمام بوعشرين إلا الاعتذار
أما المحامين الذين ينوبون عليه فغادروا الجلسة، وقال البعض منهم بسبب الصدمة وظهور موكلهم بملامح واضحة: ''لا حول ولا قوة إلا بالله".