أكدت مصادر موثوقة أن حصيلة ضحايا انهيار عمارة حي سباتة في الدار البيضاء بلغت قتيلان وأكثر من 25 جريحا، نقل بعضهم إلى مستشفى سيدي عثمان، فيما نقلت الحالات الحرجة، مثل طبيبة الأسنان ومساعدتها، إلى مستشفى محمد بو وافي في شارع 2 مارس.

وبعث الملك محمد السادس برقيات تعازي ومواساة لأسر ضحايا انهيار بناية سكنية في الدار البيضاء، وقرر التكفل شخصيا بتكاليف دفن ضحايا انهيار البناية السكنية وبعلاج المصابين، كما أصدر تعليماته لاتخاذ الإجراءات الضرورية من أجل تقديم مختلف أشكال الدعم والمساعدة لأسر الضحايا وللمصابين، وقد عاش حي سباتة صدمة كبيرة في الدار البيضاء، بعد انهيار منزلين أحدهما من أربعة طوابق بشارع الشجر، في حدود الساعة السادسة من مساء  اليوم الجمعة، وكانت الحصيلة حسب المعطيات الأولية مقتل شخص واحد وإصابة 20 آخرين بجروح، من ضمنهم ستة في حالة خطيرة، وبمجرد ما تم إشعارها ، قامت عناصر الوقاية المدنية في الأول من إنتشال 6 أشخاص، مصابين إصابات خطيرة، بينهم طبيبة أسنان، كانت تستعمل الطابق الأول من العمارة كعيادة، والتي افادت مصادر من عين المكان أنها فقدت رجليها الاثنتين تحت الأنقاض، كما كان ضمن المصابين، طفل صغير، نقل في حالة حرجة إلى المستشفى

وانهارت العمارة التي تقع في شارع سيدي الحارثي في منطقة سباتة في الدار البيضاء، وتتكون من 4 طوابق اغلبها عبارة عن شقق سكنية، ويوجد في الطابق السفلي مقهى  تحمل إسم "سمر"، قيل أنها كانت ممتلئة في فترة الانهيار بسبب عرضها مباراة الوداد والذين لازالوا محتجزين حتى الآن تحت الأنقاض.