الدار البيضاء- جميلة عمر
يوجد عبد اللطيف الحموشي المدير العام للمديرية العامة للأمن الوطني ومدير المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، ومحمد ياسين المنصوري مدير الإدارة العامة للدراسات والمستندات، في مهمة رسمية خارج المغرب إلى جانب صلاح الدين مزوار وزير الشؤون الخارجية والتعاون، وكذا مسؤول أمني رفيع في الدرك الملكي.
ويوجد الحموشي والمنصوري حاليا في روندا بدعوة من السلطات الرواندية، وذلك لتباحث سبل التعاون الأمني بين البلدين. وجرى الأربعاء 6 تموز/ يوليو الجاري استقبال عبد اللطيف الحموشي ومحمد ياسين المنصوري وصلاح الدين مزوار، وكذا المسؤول الأمني بالدرك الملكي، من قبل الرئيس الرواندي بول كاغامي. وأضافت مصادر رسمية أن وجود المدير العام للمديرية العامة للأمن الوطني ومدير المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، ومدير الإدارة العامة للدراسات والمستندات برواندا، يأتي تنفيذا لرغبة الرئيس الرواندي في الاستفادة من خبرة المغرب في محاربة الإرهاب.
وكان الرئيس الرواندي أدى زيارة رسمية إلى المملكة أواخر حزيران/ يونيو الماضي، وأجرى مباحثات مع الملك محمد السادس ومع رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران، وكذا مع رئيس مجلس النواب رشيد الطالبي العلمي، كما التقى عددا من ممثلي القطاع الخاص بالمغرب. وليست رواندا وحدها التي حصلت على دعم المملكة في محاصرة الإرهابيين، بل سبق للمغرب أن قدم المساعدة لإسبانيا وبلجيكا وألمانيا، كما قدم دعما لفرنسا عقب اعتداءات باريس، فقد أسهم في فك شفرات الجزء الخفي من الهجمات الإرهابية.