الرباط - رشيدة لملاحي
كشفت مديرية الأمن المغربي قيام مصالح الأمن بتوقيف مؤذن بأحد المساجد يحتفظ بسلاح ناري.وشدد مديرية الأمن أن المصلحة الإقليمية للشرطة القضائية في آسفي فتحت بحثًا قضائيًا تحت إشراف النيابة العامة المختصة، لتحديد ظروف وملابسات حجز سلاح ناري وذخيرته بحوزة مواطن مغربي مقيم في بلجيكا.
وأوضحت المديرية العامة للأمن الوطني، الأحد، أن المعطيات الأولية للبحث تشير إلى قيام مصالح الأمن بتوقيف مؤذن بأحد المساجد بدوار شنقيط في مدينة آسفي ، بعدما تبين أنه كان يحتفظ بسلاح ناري على سبيل الأمانة تسلمه من المشتبه فيه الرئيسي ، قبل أن يعمد إلى إرجاعه لهذا الأخيرمنذ أيام مقابل تسلم مبلغ مالي لضمان عدم إشعاره إلى لسلطات المختصة.
وأكدت مديرية الأمن أن الأبحاث التي باشرتها مصالح الأمن مكنت من توقيف مالك المسدس في نفس اليوم، وحجز السلاح الناري مدفونا بإحدى البقعالأرضية التي يملكها بالجماعة القروية "بدوزة" ، بالإضافة إلى حجز 57 رصاصة من عيار 9 ملم، و51 رصاصة أخرى من عيار 6,35 ملم تخص نفس السلاح.
وحسب مصالح الأمن قد تم الاحتفاظ بالمشتبه فيه الرئيسي تحت المراقبة الطبية نظرًا لحالته الصحية، فيما تم وضع المؤذن رفقة ثلاثة من أفراد أسرته وشخص رابع ، كانوا جميعًا على علم بوجود المسدس الناري، تحت الحراسة النظرية، رهن إشارة البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامةالمختصة.