أكّد مصدر مطلع، أن أشغال الجلسة السرية 17 لقضية بوعشرين، صاحب ميديا 24، استمع خلالها أولا للمسماة حنان باكور، التي أكدت أن العلاقة التي جمعتها بمديرها بوعشرين ، كانت علاقة ''حميمية'' و ''أخوية'' و''إنسانية'' لم تتجاوز العناق والقبل، ولا يمكن اعتبارها ممارسة جنسية. وأوضح المصدر ذاته أن القاضي بوشعيب فاريح، عرض على المصرحة ''حنان باكور'' فيديو مكون من 7 مقاطع، يظهر تبادل القبل والعناق وإمساك مناطق حساسة، لكنها أنكرت أن تكون هي بطلة هذا الفيديو.

وأضاف ذات المصدر أن القاضي بوشعيب فريح، قال للمصرحة حنان باكور، إنها اعترفت بمحاضر الفرقة الوطنية على أنها هي من تظهر بالفيديو، لترد عليه من خلال الإنكار، مدعية أن الفرقة وخلال الاستماع لها، عرضت عليها مقطع فيديو آخر لا علاقة له بالفيديو المعروض بأشغال الجلسة.

وبيّن المصدر ذاته أن حنان باكور، تشبثت بكلامها خلال ردها على  جميع الأسئلة الموجهة إليها من القاضي، ونفت دخولها في علاقة جنسية مع مديرها ''توفيق بوعشرين''، مشيرًا إلى أن ''حنان باكور'' أنكرت في تصريحاتها أن تكون هي من تظهر بالفيديو الذي تم عرضه. وأبرز ذات المصدر أن'' باكور'' رئيسة موقع ''اليوم 24''، قالت في تصريحاتها للقاضي إن المصافحة والتقبيل بالوجه ليس بالأمر الكبير ولا يثبت أن هنالك علاقة جنسية بينها وبين بوعشرين، مشددة على أن العلاقة التي جمعتها بمديرها توفيق بوعشرين كانت علاقة صداقة قوية فقط ،ولم تصل إلى العلاقة الجنسية، ولهذا فإن تبادلهما التحية بالوجه هو أمر عادي.

و''حنان باكور'' و''أمال الهواري''، تم إحضارهما إلى استئنافية الدار البيضاء، باستخدام القوة العمومية، وذلك عقب رفضهما المثول أمام الهيئة القضائية بالرغم من توصلهما باستدعاء للحضور.