الرباط - سلمى برادة
أكد وزير السياحة والنقل الجوي والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي محمد ساجد، في كلمة خلال اجتماع المجلس الوطني للمقاولة الذي نظمه الاتحاد العام لمقاولات المغرب في الراشيدية أن جهة درعة تافيلالت تعد المنطقة "الأقل حظًا مجاليًا وترابيًا واقتصاديا" مما يجعل من الضروري إسماع صوتها لدى مختلف السلطات من أجل أن تحصل على نصيبها من التنمية
واعتبر الوزير، أن الاستثمارات التي أنجزت في مختلف القطاعات في الجهة مهمة لكنها ليست في مستوى التحديات التي يجب أن ترفعها الجهة.
وأضاف قائلًا "نعمل على تكثيف خدمات الربط الجوي للمطارات الثلاثة للجهة"، مذكرًا، في هذا السياق، بالاتفاقية الموقعة حديثًا مع مجلس جهة درعة تافيلالت من أجل تعزيز الخطوط الجوية على مستوى المنطقة.
واستعرض وزير التجهيز والنقل واللوجيستيك والماء عبد القادر إعمارة مؤشرات تتعلق بالشبكة الطرقية في الجهة، والمبادرات المتخذة في الآونة الأخيرة لتعزيز البنية التحتية الطرقية والمشاريع المبرمجة مستقبلًا من أجل فك العزلة عن المنطقة
وأشار الوزير، في هذا الصدد، إلى مشروعين يرومان فك العزلة عن المنطقة، ويتعلق الأمر بمشروع بناء نفق تيشكا ومشروع إنجاز طريق سريع انطلاقًا من مكناس
وعرف هذا اللقاء توقيع ميثاق تحسين مناخ الأعمال في جهة درعة تافيلالت بين ولاية جهة درعة تافيلالت والمركز الجهوي للاستثمار لدرعة تافيلالت ومجلس الجهة والاتحاد العام لمقاولات المغرب
وينص هذا الميثاق على التزام الأطراف المعنية بالعمل على تعزيز دور مناخ الأعمال في الجهة واتخاذ الإجراءات اللازمة لتحسين مناخ الأعمال في المنطقة