الرباط -المغرب اليوم
نوه حزب العدالة والتنمية، ب”النداء الذي وجهه الملك محمد السادس لأشقائنا في الجزائر من خلال تجديد الدعوة للعمل سويا، دون شروط، من أجل بناء علاقات ثنائية أساسها الثقة والحوار وحسن الجوار، واعتبار الحدود المفتوحة بين البلدين تشكل الوضع الطبيعي”.واعتبر الحزب في بلاغ له، أن الأمر يتطلب تغليب منطق الحكمة والمصالح العليا للبلدين والمنطقة، ويستلزم تظافر جهود كل المكونات الرسمية والحزبية والمدنيةفي البلدين من أجل التقاط الرسائل والإشارات القوية والحكيمة والواضحةالتي حملها خطاب الملك من أجل الإسهام في تجاوز هذا الوضع المؤسف الذي يفوت على البلدين وعلى المنطقة العديد من فرص التكامل والتنمية، في الوقت الذي يحتاج فيه البلدان، أكثر من أي وقت مضى لطي صفحة الماضي، والتطلع إلى المستقبل بروح التعاون والتآزر والوحدة والمصير المشترك؛
وأكد الحزب على أن المغرب، سيظل، كما أكد الملك في مستهل خطابه، قويا بوحدته الوطنية وإجماع مكوناته حول ثوابته ومقدساته، مشيرا الى أن الأمانة العامة تعتبر أن الطريق لربح رهان المرحلة الجديدة يقتضي تعبئة وطنية جماعية لتعزيز الثقة، ومواصلة الإصلاحات، وحسن تنزيل النموذج التنموي الجديد، وصيانة الاختيار الديمقراطي من خلال المحافظة على المكتسبات الديمقراطية والحقوقية، وتصحيح الاختلالات والتصدي للتراجعات، ومواكبة الانتظارات المتزايدة في مختلف المجالات
قد يهمك ايضا:
حزب العدالة والتنمية المغربي يدعو إلى الالتزام بالخيار الديمقراطي في تونس
“حزب العدالة والتنمية ” يُعلن عن 37 اسما مرشحا للانتخابات المقبلة أبرزهم أفتاتي