باريس - المغرب اليوم
حصل تحالف جان لوك ميلونشون للأحزاب اليسارية الجبهة الشعبية الجديدة على 186 مقعدا في الجمعية الوطنية الفرنسية، وحصلت كتلة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على 162 مقعدا، فيما حصل "التجمع الوطني" بزعامة مارين لوبان وجوردان بارديل على 143 مقعدا.
وإجمالي المقاعد بمجلس النواب في البرلمان 577، وبالتالي لا تحصل أي من القوى السياسية على الأصوات الكافية لتشكيل الحكومة وفي الوقت نفسه، لا توجد حتى الآن بيانات عن تشكيل ائتلافات محتملة.
وقالت وسائل إعلام فرنسية إن عدم وجود أغلبية في البرلمان قد يغرق فرنسا في أزمة سياسية طويلة الأمد، بسبب عدم القدرة على تشكيل حكومة جديدة، ووصفت الوضع بأنه "لا يمكن السيطرة عليه".
في غضون ذلك، قال زعيم كتلة اليسار جان لوك ميلونشون، في خطاب أمام أنصاره، إن ماكرون يجب أن يعترف بالهزيمة في الانتخابات، ويقيل رئيس الوزراء الحالي غابرييل أتال، ويسمح للائتلاف اليساري بتشكيل حكومة جديدة.
وبحسب ميلونشون فإن اليسار مستعد لتطبيق برنامجه السياسي في الحكومة الجديدة، ويستبعد التحالف مع المعارضين من ائتلاف ماكرون.
وكان رئيس الوزراء الحالي أتال قد أعلن بالفعل أنه سيستقيل اليوم الاثنين، وسيتولى منصب رئيس الحكومة حتى تشكيل حكومة جديدة.
وأدلى الفرنسيون أمس الأحد بأصواتهم في الجولة الثانية من الانتخابات البرلمانية المبكرة.
وبعد هزيمة ائتلافه خلال انتخابات البرلمان في أوائل يونيو، قام ماكرون بحل الجمعية الوطنية ودعا إلى إجراء انتخابات مبكرة على جولتين.
ووفقا لنتائج الجولة الأولى التي جرت في 30 يونيو، فقد تقدم حزب مارين لوبان.
كما أشارت معظم استطلاعات الرأي عشية الجولة الثانية إلى أن اليمين سيحظى بأكبر كتلة في البرلمان، لكنه لن يحقق الأغلبية المطلقة.
قد يهمك أيضــــــــــــــا
مارين لوبن تٌعلن أن فوزنا تأجل وماكرون في وضع لا يمكن الدفاع عنه