الرباط - رشيدة لملاحي
عقدت كاتبة الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون، مونية بوستة، في أبيدجان، جلسة عمل مع الوزير الأول، وزير الميزانية وحقيبة الدولة الإيفواري، أمادو غون كوليبالي، خصصت لبحث سبل توطيد أكبر للشراكة المتميزة القائمة بين البلدين. وتندرج جلسة العمل هذه في إطار زيارة تقوم بها بوستة إلى كوت ديفوار بناءً على تعليمات ملكية سامية، على رأس وفد مغربي يتكون من ممثلين عن القطاعين العام والخاص.
ويضم الوفد المغربي ممثلين عن وزارات الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، ومسؤولين في الاتحاد العام لمقاولات المغرب، والمكتب الشريف للفوسفاط، ومؤسسة محمد السادس للتنمية المستدامة، وفاعلين خواص.
وقالت بوستة في تصريح للصحافة عقب هذا اللقاء إن المباحثات مع الوزير الأول الإيفواري شكلت مناسبة لإبراز جودة الشراكة التي يرعاها قائدًا البلدين، جلالة الملك محمد السادس، والرئيس الإيفواري، الحسن واتارا.
وأضافت أن هذا اللقاء مكن أيضًا من إطلاع الوزير الأول الإيفواري على هدف زيارة العمل التي يقوم بها الوفد المغربي إلى الديار الإيفوارية، والمخصصة لتتبع ومواكبة الاتفاقات والمشاريع وتنفيذها.
وأشارت كاتبة الدولة التي كانت مرفوقة على الخصوص في مدير الشؤون الأفريقية في وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، محمد الصبيحي، وسفير المغرب في كوت ديفوار عبد المالك الكتاني، إلى مختلف جلسات العمل التي عقدتها مع ممثلي القطاعين العام والخاص المغربي والإيفواري، بغرض الوقوف عند التقدم المحرز في جميع المشاريع وتنفيذها في ظروف جيدة جدًا.
كما توقفت عند سلسلة الزيارات التي قام بها الوفد المغربي إلى 8 مواقع تحتضن مشاريع صناعية والسكن الاجتماعي، والتكوين المهني والصيد البحري، مشيرة إلى أن الأمر يتعلق بمشاريع تندرج في إطار استراتيجية التنمية لدولة كوت ديفوار، وتتوخى تنمية سوسيو-اقتصادية مستدامة ومندمجة.
وأبرزت السيدة بوستة أيضًا التقدم المحرز من طرف كوت ديفوار في مجالات مختلفة، مجددة التأكيد على التزام المغرب بقيادة جلالة الملك محمد السادس، بمواكبة هذا البلد الشقيق والصديق في مختلف جهود التنمية. وتشكل كوت ديفوار المحطة الثالثة في جولة الوفد المغربي إلى غرب أفريقيا، والتي استهلها الاثنين الماضي بزيارة إلى السنغال، قبل أن يتوجه في زيارة مماثلة إلى غينيا كوناكري.