الدار البيضاء - جميلة عمر
وصل المتّهم الوحيد في قضية مقتل البرلماني عبد اللطيف مرداس، إلى مدينة ابن أحمد بالقرب من سطات بعدما أطلقت الشرطة سراحه لعدم حصولها على أي أدلة تؤكد تورّطه في هذه الجريمة
وذكرت مصادر مقرّبة من عائلة المتّهم مصطفى خنجر، أنه وصل إلى مسقط رأسه في "حالة نفسية حرجة" بعدما قضى يومين من التحقيق في ضيافة الفرقة الوطنية للشرطة القضائية التي تحقّق في هذه الجريمة
واعتقلت عناصر الأمن، صباح الأربعاء، مصطفى خنجر 27 عامًا، من ذوي السوابق القضائية، للاشتباه في علاقته المحتملة بجريمة القتل العمد باستعمال السلاح الناري، وقُتل النائب عن دائرة سطات ابن أحمد، والمنتمي إلى حزب الاتحاد الدستوري، عبد اللطيف مرداس، بالرصاص أمام منزله في الدار البيضاء، حيث أقدم شخص مجهول، على تعقبه إلى المنطقة قبل تنفيذ جريمته.