بنغازي ـ خالد الشاهين
أظهر شريط فيديو صادم 18 سجينًا في زي برتقالي يتعرضون لإطلاق النار في الجزء الخلفي من الرأس خلال عمليات إعدام جرت في ليبيا.
.ووفقا لموقع "ديلي ميل" البريطاني، الذي نشر شريط الفيديو فإن مقاتلي "داعش"كانوا ينتظمون في أربعة صفوف ليتم إعدامهم رميًا بالرصاص. ويأتي ذلك وسط توترات بين المتطرفين والقوات الليبية في مدينة بنغازي بعد أن أعلن قائد الجيش الليبي خليفة حفتر - وهو جندي سابق في عهد نظام القذافي الذي ترقى خلال المناصب ليصل إلى قائد الجيش الوطني الليبي – انتصار قواته في تلك المدينة.
ومن المعلوم أن القتلى كانوا من مقاتلي داعش في ليبيا، وفقا لموقع "الجزيرة" ، التي أكدت مرة أخرى أن الورفلي هو من قام بسحب الزناد قبل أن يطلق اتباعه النار على المعتقلين. ويبدو أن رجلا في بذلة برتقالية يقف في الصف الثاني يسقط إلى الأمام في محاولة لخداع منفذي عملية الإعدام، لكن يتم سحبه مرة أخرى على ركبتيه ويطلق عليه الرصاص في الرأس في الجولة الثانية من عمليات القتل.
ويسعى الجيش الوطني الليبي إلى توسيع وجوده فى وسط وجنوب ليبيا حيث يتنافس من اجل السيطرة على المنطقة من خلال القوات المرتبطة بالحكومة التي تدعمها الامم المتحدة في طرابلس وغيرهم من المعارضين. وقد حصل زعيم الجيش الوطني الليبي خليفة حفتر على دعم مصري وإماراتي، وتقول الدول الغربية إن حفتر يجب أن يكون جزءا من أي حل للصراع الليبي.
وأضافت "أشارت التقارير تورط القوات الخاصة، وهي وحدة تتماشى مع الجيش الوطني الليبي، في تعذيب المعتقلين وإعدام ما لا يقل عن 10 رجال أسروا". وقالت ثروسل إن الجيش الوطنى الليبى اعلن فى مارس الماضى انه سيجرى تحقيقات فى جرائم الحرب المزعومة لكنه لم يتقاسم اي معلومات. وتابعت "إننا نحث الجيش الوطني الليبي على ضمان اجراء تحقيق كامل ونزيه فى هذه الادعاءات". كما دعت ثروسل إلى إيقاف محمود الورفلي من مهامه كقائد ميداني للقوات الخاصة حتى يتم الانتهاء من هذا التحقيق.