الدار البيضاء - جميلة عمر
كشف رئيس الجمعية البرلمانية للبحر الأبيض المتوسط، بيدرو روكي أوليفيرا، مساء السبت، في لشبونة، إن المغرب يضطلع بدور مهم في الحوار بين الشمال والجنوب حول مسألة الهجرة، وأضاف السيد روكي، بمناسبة الدورة الـ23 لمنتدى لشبونة، الذي عقد يومي فاتح وثاني يونيو/حزيران الجاري تحت شعار"تواصل الأشخاص: تدبير الهجرة، والوقاية من الشعبوية، وبناء مجتمعات شاملة، وتعزيز الحوار بين الشمال والجنوب” أن "المغرب بلد مستقر ومعتدل ويعد مثالاً جيدًا لكل المنطقة المغاربية والعالم العربي".
وأبرز رئيس الجمعية البرلمانية للبحر الأبيض المتوسط أهمية الشراكة، التي نسجت بين المغرب وعدد من البلدان الأوروبية، في مجال تكوين الأئمة، مشيرًا، في هذا الصدد، إلى أنه أتيحت له فرصة، زيارة معهد محمد السادس لتكوين الأئمة والمرشدين والمرشدات
وتابع أن هذه الشراكة "تروم تعزيز نظرة معتدلة للإسلام، تقوم على الحوار والتقارب بين ضفتي البحر الأبيض المتوسط، مشددًا على أن الأمر يتعلق بــ"أفضل طريقة لمحاربة التطرف".
وأشاد السيد روكي بدور المغرب في مجال الأمن ومكافحة الإرهاب، مشيرًا إلى أن "المملكة هي البلد الأكثر استقرارًا في المنطقة بأسرها"، وذلك بفضل نظام سياسي مستقر، وبفضل أمير المؤمنين الملك محمد السادس، الذي يرمز إلى وحدة الشعب، واستمرارية الدولة وناقش منتدى لشبونة 2017، الذي افتتح بحضور سفيرة المغرب في البرتغال، كريمة بنيعيش، وضع المهاجرين واللاجئين، ومعالجته من وجهات نظر مختلفة، بغية معرفة كيف يمكنهم المساهمة في تعزيز الترابط، وخلق شراكات وتشجيع التضامن بين الشمال والجنوب، وتمحور برنامج هذه التظاهرة، التي تميزت بمشاركة وفد مغربي هام ضم برلمانيين وجامعيين ومنتخبين محليين وفاعلين من المجتمع المدني، حول أربع مواضيع همت "تدبير الهجرة"، و"تجنب الشعبوية"، وبناء مجتمعات شاملة وتعزيز الحوار بين الشمال والجنوب.