الرباط - المغرب اليوم
تتحول فاس ليلا ومباشرة بعد آذان صلاة المغرب إلى ما يشبه مدينة للأشباح، في ظل التعليمات الصارمة والمشددة للسلطات المعنية، للسهر على التطبيق الحرفي لمنع التجوال ليلا.وعاين موقع "أخبارنا المغربية"، خلو جل شوارع وأزقة العاصمة العلمية ليلا،إلا من طرف العناصر الأمنية التي لا تغادر السدود القضائية المنتشرة بكثرة حفاظا على تدابير حالة الحجر الصحي ومنع التجوال ليلا، حيث يشتغل رجال الشرطة ليل نهار ولـ24 ساعة متواصلة حفاظا على احترام تدابير حالة الطوارئ الصحية.
بموازاة ذلك، تعرف الولاية والعمالة عملا دؤوبا وغير منقطعا، للسهر من جانب وزارة الداخلية ممثلة في الوالي عامل الاقليم والكاتب العام رئيس الشؤون العامة وباقي المسؤولين والموظفين بمختلف رتبهم، بما في ذلك الباشوات والقواد وأعوان السلطة ورجال القوات المساعدة، (للسهر) على تسيير أمور المواطنين ومراقبة حسن تطبيق تدابير حالة الطوارئ الصحية، المعلنة منذ مدة في ربوع المملكة في إطار محاربة جائحة كورونا.
بالمقابل، أكد مصدر مسؤول فضل عدم الكشف عن هويته، أن بعض الحسابات السياسية الضيقة تشوش على العمل الجبار الذي تقوم به الولاية خصوصا فيما يتعلق بالعمل على المستوى الاجتماعي.
وفي حديثه مع الموقع، شدد المتحدث على أن ما وقع مثلا بدوار ريافة بسهب الورد، لا يعزو أن يكون صراعا سياسيا بين منتخبي بعض الجهات السياسية التي تحاول استغلال الوضع انتخابيا.
مضيفا، أن السلطات قامت بواجبها، والقفة الرمضانية توزع على الفئة المعوزة كالعادة من كل سنة، ةعون سلطة قام بمهامه المخولة له.
من جهتهم، عاب بعض أفراد الساكنة بالمنطقة المذكورة، على بعض المنبر الالكترونية عدم إدراجها لجميع وجهات النظر بما في ذلك الساكنة المعنية، واكتفت بنشر وجهة نظر فئة محددة معروفة بانتمائها لحزب سياسي معين.
واعتبر المصرحون، أن ما وقع يدخل في خانة التحريض ضد السلطات في زمن كورونا، حيث الجميع مجند وراء صاحب الجلالة للتغلب وهزم الجائحة، على حد تعبيرهم.
قد يهمك ايضا :
جهة فاس مكناس تعلن تسجيل 36 إصابة جديدة بفيروس "كورونا"
أمن فاس يكشف تفاصيل مشاجرة بين عائلتين باستعمال السلاح الأبيض