دمشق ـ نور خوام
سُمع ليل الثلاثاء، دوي انفجار في مدينة القامشلي الواقعة على الحدود السورية التركية، ناجم عن تفجير قنبلة صوتية من قبل مسلحين مجهولين، بالقرب من مستوصف "حي الهلالية"، ما أدى الى وقوع أضرار مادية، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية. وكان انفجار آخر هزّ مدينة الحسكة مساء الاثنين. وعلم المرصد السوري لحقوق الإنسان أن سببه انفجار عبوة ناسفة بشخص أثناء محاولته زرع العبوة في منطقة النشوة الغربية بمدينة الحسكة، الأمر الذي تسبب بمقتله على الفور. كما رصد المرصد السوري انفجاراً آخر في ريف الحسكة الجنوبي، حيث انفجرت عبوة ناسفة بقرية السعدة، ولم يعلم فيما إذا كان قيادي من "قوات سورية الديمقراطية" قد قضى فيه.
أقرأ أيضًا:نجاة أحد قادة "مجلس منبج العسكري" من محاولة اغتيال بتفجير عبوة لاسلكياً
وكان نشر المرصد السوري رصد دوي انفجار في مدينة القامشلي، الواقعة على الحدود السورية التركية، حيث أكدت المصادر المتقاطعة أن الانفجار ناجم عن تفجير يرجح أنه لعبوة ألقيت في المنطقة من قبل مسلحين مجهولين، قرب مخفر تابع للقوات السورية بأطراف منطقة الأربوية بالقرب من مسجد البشير، عند أطراف مناطق تواجد قوات الأمن الداخلي الكردي "الآسايش" ما أدى لإصابة سيدة وطفلة بجراح، ومعلومات أولية عن سقوط مزيد من الجرحى.
القوات الحكومية تواصل قصف مناطق سريان الهدنة الروسية التركية
تواصلت خروقات الهدنة التركية الروسية أمس الثلاثاء، حيث استهدفت القوات السورية مناطق في بلدة سكيك وقرية ترعي في القطاع الجنوبي من ريف إدلب، في حين قصفت تلك القوات مناطق مورك والصخر ومعركبة في القطاع الشمالي من ريف حماة، ما تسبب بأضرار مادية، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية.
كما رصد المرصد السوري اشتباكات بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جانب، والفصائل المقاتلة والإسلامية من جانب آخر، على محاور في القطاع الجنوبي من ريف حلب، في حين رصد المرصد السوري إطلاق القوات السورية قنابل ضوئية في أجواء قلعة المضيق على الحدود الإدارية بين إدلب وحماة، ونشر المرصد السوري قبل ساعات أنه رصد قصفاً من قبل قوات النظام، طالت مناطق في محيط المحطة الحرارية في سهل الغاب بريف حماة الشمالي الغربي، كما استهدفت القوات السورية مناطق في بلدة الزيارة في سهل الغاب بالريف ذاته، ما تسبب بوقوع أضرار مادية، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية، فيما نشر المرصد السوري قبل ساعات أنه رصد قصفاً من قبل القوات الحكومية طال أماكن في منطقة مورك في القطاع الشمالي من الريف الحموي، في حين استهدفت تلك القوات أماكن في منطقة سكيك في ريف إدلب الجنوبي، في أعقاب القصف الذي طال صباح الثلاثاء مناطق في بلدة كفرنبودة في القطاع الشمالي من الريف الحموي، ما تسبب بوقوع أضرار مادية، وإصابة 8 أشخاص على الأقل بجراح.
كما طال قصف القوات الحكومية مناطق في محيط بلدة الناجية الواقعة في الريف الغربي لمدينة جسر الشغور، تزامناً مع عمليات قصف مدفعي وصاروخي طالت مناطق في جبل الأكراد بالريف الشمالي الشرقي للاذقية، في حين استهدفت القوات السورية مناطق في محيط منطقة قلعة المضيق على الحدود الإدارية بين محافظتي حماة وإدلب، كذلك استهدفت قوات النظام مناطق في بلدة جرجناز في ريف معرة النعمان، كذلك استهدفت قصف القوات الحكومية قرى أم جلال والهلبة والرفة والفرجة في الريف الجنوبي الشرقي لإدلب، ومناطق في بلدات التمانعة والخوين وسكيك في الريف الجنوبي لإدلب، وحصرايا والجنابرة وتل عثمان في القطاع الشمالي من الريف الحموي، ما تسبب بأضرار مادية، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية
كما سجل المرصد السوري أمس، هدوءاً حذراً يسود عموم مناطق هدنة الرئيسين التركي رجب طيب أردوغان والروسي فلاديمير بوتين، وذلك منذ ما بعد منتصف ليل الاثنين الثلاثاء وحتى الآن، باستثناء عمليات قصف صباحية طالت مناطق في قريتي الجنابرة والصخر في القطاع الشمالي من ريف حماة.
وكان رصد المرصد السوري ارتفاع الخسائر البشرية إلى 213 على الأقل من الشهداء والقتلى ممن وثقهم المرصد السوري، منذ تطبيق اتفاق بوتين أردوغان هم 67 مدنياً بينهم 25 طفلاً و9 مواطنات استشهدوا في قصف من قبل قوات النظام والمسلحين الموالين لها واستهدافات نارية وقصف من الطائرات الحربية، ومن ضمنهم 3 استشهدوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل، و65 مقاتلاً قضوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين أردوغان، من ضمنهم 14 مقاتلاً من “الجهاديين” و23 مقاتلاً من جيش العزة قضوا خلال الكمائن والاشتباكات بينهم قيادي على الأقل، قضوا في كمائن وهجمات للقوات السورية بريف حماة الشمالي، و81 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.
وقد يهمك أيضاً :قصف متبادل على محاور في شمال حماة بين القوات السورية وفصائل المعارضة
قصف القوات السورية على إدلب يوقع قتيلين ويرفع عدد الضحايا إلى 133 شخصاً