الرباط-رشيدة لملاحي
كشف رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، أن حكومته ملتزمة برفع مستوى الحوار والتواصل مع مختلف الفاعلين الاجتماعيين والاقتصاديين، إلى مستوى الشراكة والتعاون رغم الظروف الصعبة دوليًا وإقليميًا، مؤكدًا أن جولات الحوار التي انطلقت هذا الأسبوع مع الفاعلين الاجتماعين والاقتصاديين كانت إيجابية وماهي إلا البداية.
وشدّد رئيس الحكومة على التزامه بالمضي في معالجة مختلف قضايا البلاد، في منطق الشراكة وتجاوز الصعوبات، مضيفًا بأنه، خلال الأربعة الأشهر الأولى، تعاملت الحكومة بأعلى درجات المسؤولية، مطالبا الوزراء إلى الرفع من مستوى العمل والإنجاز والتفاعل مع حاجيات المواطنين والمواطنات، مشيدًا بالزيارات الكثيرة التي يقوم بها الوزراء لتتبع المشاريع التنموية في مختلف مناطق المغرب، وشدّد رئيس الحكومة على ضرورة المضي في هذا النهج حتى "نكون عند مستوى تطلعات الملك والشعب المغربي".
بالمقابل، أفاد الناطق الرسمي باسم الحكومة مصطفى الخلفي، أن جولات الحوار مع الفاعلين الاقتصاديين والاجتماعيين، خلال اللقاءات الأولية التي بدأها في اليومين الماضيين إيجابية جدا، وتبشر ببداية جيدة، موضحًا أنه رئيس الحكومة أعلن أنه من خلال البرنامج الحكومي "التزمنا بإعطاء الحوار الاجتماعي أهمية كبرى، مبرزًا في ذات الوقت "أن حكومته تسعى للتواصل وأيضا رفع مستوى الشراكة في العديد من الملفات مع مختلف الفاعلين الاقتصاديين والاجتماعيين".
ووفق الخلفي الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان ، أن العثماني أكد في كلمته أمام أعضاء الحكومة، التزام الحكومة بالحوار الاجتماعي، مشددًا على انه سيستمع إليهم ونتحاور حول جميع الملفات التي نعيشها، خاصة أنه لدينا العزيمة ما يمكننا به تجاوز الصعوبات والظرفية الصعبة على المستوى الدولي وإيجاد الحل للإشكالات وتجاوزها"، مشيرًا على أنه خلال أربعة أشهر برهنت الحكومة على جديتها في حل الكثير من الملفات، ومعالجتها وفق برنامجها الحكومي، وهي ستستمر في نهجها لتحقيق أهدافها.