دمشق ـ نور خوام
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، مقتل مستشار عسكري روسي في ريف حماة غربي سورية بقصف مفاجئ بالهاون، حسبما أفادت وكالة "تاس" الروسية. ونقلت الوكالة عن الوزارة قولها في بيان: إن "المستشار العسكري الروسي النقيب نيكولاي افاناسيف، لقي حتفه نتيجة هجوم مفاجئ نفذه مسلحون بقذائف الهاون ضد القوات الحكومية في ريف حماة".
وأضاف البيان أن نيكولاي افاناسيف، كان مستشارا عسكريا مكلفا بتدريب أفراد الوحدات العسكرية السورية. وأكدت الوزارة في بيانها أنه سيتم منح النقيب المتوفى، نيكولاي افاناسيف، وسام الدولة.
وسُمع دوي انفجارات في الريف الجنوبي لمحافظة حماة، ناجمة عن قصف من قبل طائرات حربية على مناطق في بلدة حربنفسه، مما تسبب بأضرار مادية، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية، بينما استهدفت حركة إسلامية تمركزات للقوات الحكومية بمحيط حربنفسه، ومعلومات عن مقتل عنصرين من القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها، عقبها قصف للقوات الحكومية على مناطق في حربنفسه.
كذلك نفذت الطائرات الحربية ضربات استهدفت مناطق سيطرة تنظيم "داعش" في محيط جب الجراح، في ريف حمص الشرقي، ومعلومات عن خسائر بشرية في صفوف التنظيم جراء هذا الاستهداف، في حين تتواصل الاشتباكات بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جانب، وتنظيم "داعش" من جهة أخرى، على محاور في شرق طريق تدمر السخنة، وشمال حقل الهيل النفطي، وترافقت الاشتباكات مع قصف لالقوات الحكومية على مواقع التنظيم، واستهداف متبادل على محاور القتال، في حين قصفت القوات الحكومية أماكن في منطقة الحولة، بالريف الشمالي لحمص، ولا معلومات عن خسائر بشرية.
وفي محافظة دير الزور، استهدف تنظيم "داعش" بعدة قذائف، مناطق في حيي الجورة وهرابش في مدينة دير الزور، الخاضعين لسيطرة القوات الحكومية، مما تسبب في استشهاد شخص وإصابة 4 آخرين على الأقل بجراح، في حين قصفت الطائرات الحربية مناطق في أحياء الحميدية والصناعة والشيخ ياسين وحويجة صكر بمدينة دير الزور وأطرافها، ما أسفر عن استشهاد رجل وإصابة 3 آخرين بجراح في حي الحميدية، كذلك قصف الطيران الحربي مناطق في محيط البانوراما وأماكن في محيط اللواء 137 بجنوب وغرب مدينة دير الزور، كما علم المرصد السوري لحقوق الإنسان أن مواطنة وطفل استشهدا جراء قصف لطائرات يرجح أنها تابعة للتحالف الدولي على مناطق في مدينة البوكمال، فيما لا يزال عدد الشهداء مرشحاً للارتفاع لوجود نحو 20 جريح بعضهم بحالات خطرة.
وأكدت عدة مصادر موثوقة للمرصد السوري لحقوق الإنسان أن الطائرة الحربية التي تمكن مقاتلو جيش أسود الشرقية من إصابتها، اتجهت بعد إصابتها نحو مطار السين العسكري الواقعة في القلمون الشرقي بريف دمشق، وأكدت المصادر الموثوقة أن الطائرة تمكنت على الرغم من إصابتها من الهبوط في مطار السين، دون تحطمها، حيث جاء هذا الاستهداف مع استمرار الاشتباكات العنيفة في البادية السورية بين هذه الفصائل والقوات الحكومية والمسلحين الموالين لها في ريفي دمشق والسويداء الجنوبي الشرقي والشمالي الشرقي.
يشار إلى أن جيش أسود الشرقية تمكن في الـ 5 من حزيران / يونيو الفائت من العام الجاري 2017، من استهداف طائرة حربية وإسقاطها، في منطقة تل دكوة، التي يتواجد فيها كل من جيش أسود الشرقية وقوات أحمد العبدو المدعومة من قبل القوات الأمريكية، ما تسبب في تحطمها.