الدار البيضاء - جميلة عمر
أعلن المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة، أنه لن يكون بديلًا لتشكيل وقيادة الحكومة، ولكن بالمقابل يعبر عن حرصه الشديد وحرص كل مناضلاته ومناضليه على حسن سير المؤسسات السياسية والدستورية للبلاد. ويجدّد دعوته إلى ضرورة الإسراع بتشكيل الحكومة وتجاوز وضعية العطالة الدستورية للعديد من المؤسسات.
واجتمع كل من المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة، في المقر المركزي في الرباط، وتمت دراسة ومناقشة مجموعة من النقاط المدرجة في جدول الأعمال، من بينها قضايا تتعلق بالدينامية التنظيمية للحزب، والإعداد للدورة الاستثنائية للمجلس الوطني أيام 26 و27 و28 يناير/كانون الثاني 2017. وخلال هذا الاجتماع تمت مناقشة التطورات السياسية والاقتصادية والاجتماعية على الساحتين الوطنية والدولية، وقضايا تنظيمية والعلاقات الخارجية والدولية المتميزة للحزب.
وعلى المستوى السياسي، طالب الحزب بضرورة الإسراع بتشكيل الحكومة وتجاوز وضعية العطالة الدستورية للعديد من المؤسسات. وينبه إلى أن هذا التأخير، الذي يتحمل مسؤوليته رئيس الحكومة المكلف، أصبحت له كلفة سياسية واقتصادية واجتماعية. وهنا يؤكد حزب الأصالة والمعاصرة موقفه المبدئي، فهو غير معني بالمشاورات الجارية.
وأعلن الحزب، انطلاق الأعداد للدورة الاستثنائية للمجلس الوطني متم الشهر المقبل وترسيخها كتقليد وموعد سنوي، وبالمناسبة تمت المصادقة على تشكيل لجن لإعداد سبعة تصورات تهم الجوانب السياسية والتنظيمية والإعلامية-التواصلية والتكوين والإدارة والشؤون المالية، إضافة إلى تقرير عن الأداء الانتخابي للحزب. وسيشرع في التنفيذ العملي للخطط المرتبطة بالتصورات المشار إليها، مباشرة بعد عرضها ومناقشتها واعتمادها، من قبل أعضاء المجلس الوطني في دورتهم الاستثنائية. ويؤكد ضرورة الاستمرار في تبادل الخبرات وتكوين البرلمانيات والبرلمانيين، والاستثمار الجيد للقوة العددية والسياسية للحزب، في مجلسي البرلمان وفق خطة تراعي البرنامج الانتخابي للحزب، وما تعهد به أمام كل الناخبات والناخبين.