وصل صباح اليوم السبت  جثمان زعيم جبهة "البوليساريو"، الراحل، محمد عبد العزيز الى بلدة "بئر لحلو"، المنطقة الواقعة على الخريطة الرسمية للمملكة، والخاضعة لسيطرة جيش البوليساريو، حيث وارى جثمانه  الثرى هناك.
 

وتكلفت عناصر الجيش بقيادة جنرال الجبهة، محمد لمين ولد البوهالي، بمراسيم الجنازة، ونقله من مطار تندوف الدولي، الى مخيم "27فبراير"، حيث مقر قيادة الجبهة.

وتم صباح السبت، نقل الجثمان في موكب جنائزي، عبر مخيمات تندوف، وصولا الى منطقة "بئر لحلو"، المتاخمة للحزام الرملي الأمني المغربي، وحضر حقوقيو الجبهة، بالأقاليم الجنوبية، الى الموكب الجنائزي، في تندوف، ترأسته رئيسة جمعية "كوديسا"، المناصرة للجبهة امنتو حيدار.

وغابت  خلال مراسيم الدفن قيادات الدولة الجزائرية، حيث اكتفت باستقباله في مطار تندوف الدولي الجزائري. وحسب مصدر مغربي رسمي لوكالة الأنباء الإسبانية (إفي)، أن محمد عبد العزيز دفن في بير لحلو وهي أرض مغربية. و أضاف المصدر أن الأمر يتعلق ببساطة بدفنه فوق التراب المغربي، وليس في مخيمات تندوف فوق التراب الجزائري، لمواطن مغربي ولد في المغرب.

مردفا أن "وضع هذه المنطقة معروف وهو موضوع سلسلة من الإجراءات المغربية لدى مجلس الأمن والأمين العام للأمم المتحدة".
للإشارة أن والد الراحل وإخوته لم يحضروا مراسيم الدفن، بل تم فتح مراسم عزائه في كل من تادلة، حيث يسكن والده، وبالعيون حيث يوجد منزل للعائلة هناك.