الرباط -المغرب اليوم
قراءة مواد بعض الجرائد الخاصة بنهاية الأسبوع نستهلها من “المساء”، التي ورد بها أن الشبكة المغربية للدفاع عن الحق في الصحة والحق في الحياة، انتقدت ارتفاع وفيات كورونا في المغرب ”، معتبرة إياها مؤشرا على ضعف مستوى الخدمات الطبية بالمستشفيات والمصحات وتأخر التدخل الاستعجالي.كما انتقدت الشبكة الحقوقية ترك مرضى “كوفيد” بين أيدي لوبيات جشعة، همها تحقيق الربح السريع على حساب صحة المغاربة وحياتهم، وطالبت بفرض مجانية التشخيص والعلاج من فيروس كورونا في المغرب ” لضمان الأمن الصحي لجميع المغاربة، خاصة أن القدرة الشرائية تأثرت بالجائحة، وأسعار العلاج ارتفعت بشكل صاروخي.
وأضافت الهيئة ذاتها أن الوضع الصحي بات في وضع حرج، بعد أن أصبحت المستشفيات العمومية، مرة أخرى، تعيش وضعا صعبا، بسبب النقص الحاد في أسرة الإنعاش والعناية الفائقة والتجهيزات والمستلزمات الطبية الضرورية والأدوية، والخصاص في الموارد البشرية والأطقم الطبية والتمريضية المدربة على خدمات الإنعاش والعناية الفائقة.ونقرأ في “المساء” أن اللجنة المحلية لدعم عائلات ضحايا معمل طنجة أبدت تخوفها من محاولات طي ملف الفاجعة، التي كانت قد هزت مدينة طنجة في الثامن من فبراير الماضي، بعدما اجتاحت مياه الأمطار الوحدة الصناعية الكائنة بمرأب تحت أرضي بفيلا سكنية، متسببة في إزهاق أرواح 29 عاملا وعاملة ينحدرون جميعهم من أسر فقيرة.
ووفق الجريدة ذاتها، فإن اللجنة المحلية لدعم عائلات ضحايا معمل النسيج بطنجة دعت إلى إحداث لجنة مستقلة للتحقيق في هذ الحادث بشكل نزيه وشفاف بعيدا عن أي ضغوطات، والعمل على تقديم الدعم المستعجل لعوائل الضحايا لتخفيف آثار الفاجعة عنها وحفظ كرامتها، وتوفير الحماية الاجتماعية والصحية لأفرادها كحق من الحقوق التي تكفلها لهم التشريعات الوطنية والدولية.“المساء” أفادت أيضا أن وزارة التجهيز والنقل واللوجيستيك والماء كشفت عن إجراءات جديدة سيتم بموجبها تسهيل عملية استقبال ملفات تغيير رخصة السياقة أو الحصول على نظيرتها، من خلال الشروع في إيداع تلك الملفات بوكالات “بريد كاش” أو “بريد بنك” بشكل تدريجي ابتداء من مطلع الأسبوع القادم.
وفي خبر آخر، كتبت اليومية ذاتها أن عناصر الضابطة القضائية لدرك مجاط بإقليم شيشاوة تمكنت من اعتقال مروج للمخدرات والمشروبات الكحولية غير المرخص لها بدوار البرج بمزوضة.ونسبة إلى مصادر “المساء”، فإن المشتبه به، وهو من ذوي السوابق القضائية ويبلغ من العمر 26 سنة، تم إيقافه بعد كمين محكم نصب له، إثر معطيات وفرتها مصادر متعاونة مع المصالح الأمنية للدرك الملكي بمجاط، وبفضل يقظة رئيس المركز الذي اعتمد مبدأ السرية، بتنسيق مع النيابة العامة المختصة.
فيما نشرت” العلم” أن الخبير الاقتصادي نجيب الصومعي يتوقع أن تضطر السلطات المغربية إلى سلك خيارات أكثر صرامة في مواجهة المد الوبائي، الذي اجتاح المملكة خلال الأيام الأخيرة. ولم يستبعد الخبير ذاته، في حديث لـ”العلم”، أن تلجأ الحكومة إلى خيار الإغلاق شبه التام وتأجيل الانتخابات، خاصة أمام معطى ضبابية التدبير الوبائي للمتحور “دلتا”، “وهو ما سيؤثر على منظومة العرض والطلب، والقطاع السياحي الذي بدأ يتعافى في الآونة الأخيرة، وما سيأتي بعدها، لاسيما أننا اليوم أمام معطى يتعلق بإغلاق أكبر مدينتين سياحيتين”، يضيف الصومعي.من جهتها، نشرت “الاتحاد الاشتراكي” أن المركز الإفريقي لمكافحة الأمراض والوقاية منها أكد أن المغرب يتصدر البلدان الإفريقية التي أعطت أكبر عدد من الجرعات من اللقاحات المضادة لفيروس “كورونا”. وأوضح المركز التابع للاتحاد الإفريقي أنه إلى غاية الخميس تم إعطاء 70.6 مليون جرعة من أصل 103 ملايين جرعة من اللقاح المضاد لـ”كورونا” التي حصلت عليها البلدان الإفريقية.
كما تطرقت “الاتحاد الاشتراكي” إلى مطالب بالاستعانة بالموارد البشرية الصحية المتقاعدة والعاطلة، وإعادة تشغيل المستشفيات الميدانية، وانخراط المبادرة الوطنية للتنمية البشرية في مواجهة الجائحة الوبائية. وفي هذا الصدد أكد عدد من المهتمين في تصريحاتهم للجريدة على الدور الذي يمكن لمبادرة التنمية البشرية القيام به في مواجهة الجائحة صحيا، خاصة على مستوى الفحص والكشف المبكر عن المرض والتكفل بالمرضى، مشددين على أن عدد الوفيات الأخيرة المرتفع يسائل الجميع، بالنظر إلى أن العديد من المرضى ظلوا يطوفون بين المستشفيات والمؤسسات الصحية المختلفة دون أن يجدوا مكانا لهم، وهي حالات ليست بالهينة، يضيف المهتمون.
قد يهمك ايضا
باحث مصري يتمكن من تطوير وسيلة جديدة للكشف عن كورونا مع فريق ياباني
استخبارات أميركية تحاول فك شيفرة بيانات لمعرفة أصول فيروس كورونا