الرباط -المغرب اليوم
قراءة مواد بعض الجرائد الخاصة بيوم الثلاثاء نستهلها من “الأحداث المغربية”، التي تطرقت لخبر احتجاز أزيد من ألف مسافر من المهاجرين المغاربة بالخارج لحوالي 30 ساعة داخل باخرة “فيكتوريا 1″، برصيف ميناء سيت الفرنسي، بعدما لم تتمكن الشركة البحرية المكلفة بها من توفير الوقود للإبحار في اتجاه ميناء طنجة المتوسط كما كان مبرمجا للرحلة؛ وذلك في ظل صمت وزارة التجهيز والنقل واللوجيستيك والماء، إذ لم تصدر أي بلاغ توضيحي لكشف ما وقع، وتقديم اعتذار للمسافرين، الذين ركبوا الباخرة بميناء سيت الفرنسي مساء الخميس المنصرم، ولم يصلوا إلى ميناء طنجة المتوسط إلا بعد منتصف ليلة الأحد، حيث ظلوا ينتظرون موعد الإبحار وهم على متن الباخرة وسط أجواء من القلق إلى أن تم حل إشكالية تزويد الباخرة بالوقود.ونقرأ ضمن مواد المصدر ذاته أن عددا من أعضاء المجلس الجماعي لأكودي نلخير راسلوا عامل إقليم أزيلال من أجل التدخل لوضع حد لاستعمال المرافق العمومية التابعة لجماعة أكودي نلخير في الحملة الانتخابية من طرف رئيس المجلس.
وكتبت الجريدة ذاتها أن المنظمة الديمقراطية للشغل انتقدت حرمان الشغيلة الصحية من منحة عيد الأضحى رغم الجهود التي بذلتها هذه الفئة في محاربة الجائحة وإنجاح عملية التلقيح. وقالت المنظمة إنه منذ ظهور فيروس كورونا في 2020 ومهنيو الصحة يوجدون في الصفوف الأمامية لمواجهته ومحاربته، يجاهدون ويواصلون العمل بهدف القضاء على هذا الوباء الفتاك، ويتحملون العبء الأكبر في مواجهته.
“المساء” أفادت أيضا بأن تقريرا برلمانيا كشف اختلالات بريد المغرب، فيما سجل مجموعة من الملاحظات، أهمها أن يؤخذ بعين الاعتبار التطور الذي تعرفه حاجيات المواطنين والمقاولات وظروف السوق، والحرص على تتبع إنجاز الأهداف الإستراتيجية لعقود البرامج والعمل على تعديلها كلما دعت الضرورة وتحسين حكامة بريد المغرب وشركاته التابعة، وذلك بتطبيق مقتضيات الميثاق المغربي للممارسات الجيدة لحكامة المقاولات والمنشآت العمومية، وخاصة عبر تدعيم دور مجلس الإدارة ومختلف اللجان المختصة.
“الاتحاد الاشتراكي” أوردت أن السلطات المحلية بمنطقة بنسركاو رصدت تحركات أحد نواب رئيس بلدية أكادير، وتم ضبطه من طرف باشا منطقة بنسركاو متلبسا بتوزيع أضاحي العيد، وذلك على بعد أسابيع معدودة عن الاستحقاقات الجماعية والتشريعية المقبلة المزمع تنظيمها في شتنبر القادم.
ووفق الخبر ذاته فقد تم حضور عناصر الشرطة التي عاينت الواقعة وحجزت شاحنة محملة بما يفوق 20 كبشا، مع اقتياد المعني بالأمر إلى مركز الأمن للتحقيق معه والاستماع إليه في محضر رسمي تحت إشراف النيابة العامة للبحث في النازلة من أجل ترتيب الإجراءات القانونية.
وإلى “العلم”، التي نشرت أن المغرب يسير في اتجاه تقوية عتاده في السلاح وتعزيز سيادته العسكرية باقتنائه عددا من التجهيزات المتطورة التي تضمن قوته على مستوى المنطقة، وتجعله يتموقع ضمن الخريطة الجيوسياسية.
ونسبة إلى مصادر إعلامية فقد انفتح المغرب على آليات جديدة لحفظ السلام بالمنطقة ومطاردة الجماعات الإرهابية وعصابات الاتجار بالمخدرات، إذ سيعزز ترسانته العسكرية بمنظومة حرب إلكترونية تسمى “كورال”، تم تصنيعها من قبل شركة “أسيلسان” التركية.
قد يهمك ايضا:
تصريحات جديدة لأرانشا غونزاليس لايا ترغب في إنهاء الأزمة مع المغرب
"الحزب الشعبي" ينادي بحسن الجوار مع المغرب