الرئيسية » أخبار محلية وعربية وعالمية
الانتخابات التشريعية في المغرب

الرباط -المغرب اليوم

“ديناميكية شبابية” تسبق الانتخابات التشريعية المغربية القادمة، بخلاف السابقة، حيث سارعت مجموعة من الفعاليات الشبابية الوطنية إلى تأسيس تكتلات وتنسيقيات ومشاريع أحزاب بمختلف ربوع التراب الوطني قصد “خلخلة” المشهد الحزبي القائم من جهة، والضغط على التنظيمات السياسية للترافع عن مطالبها من جهة ثانية.ومن التنسيقيات المحلية والجهوية إلى “الجبهة الأمازيغية”، تُطرح الكثير من الأسئلة بخصوص نسبة مشاركة الشباب في الانتخابات المقبلة، بعدما عجزت التنظيمات السياسية عن استقطاب هذه الفئة المجتمعية خلال المحطات السابقة، وهو ما دفعها حاليا إلى التفاوض مع الإطارات الشبابية المؤمنة بالعمل المؤسساتي.

وتسعى تلك الإطارات الحديثة إلى الدفاع عن مطالبها الاجتماعية أو السياسية أو الاقتصادية أو الهوياتية من داخل المؤسسات الوطنية، ومن ثمّ لا بد من الاستعانة بالتنظيمات الحزبية الكائنة لإحقاق مبتغاها، فيما ترمي الأحزاب بدورها إلى استقطاب مختلف الفئات الشبابية للظفر بمزيد من المقاعد في الاقتراع المقبل.وفي هذا الصدد، قال الباحث في العلوم السياسية محمد شقير إن “الموضوع يمكن مقاربته من زاويتين؛ فهناك قطاعات شبابية مرتبطة بالدفاع عن مطالب معينة، تسعى حاليا إلى التحالف مع الأحزاب السياسية الوطنية في أفق الانتخابات التشريعية المقبلة، لأن من شأن ذلك الدفاع عن مطالبها، أو حتى تحقيقها على أرض الواقع”.

وأضاف شقير، في تصريح أعلامي، أن “الأحزاب السياسية المغربية بدورها تعرف عزوفا شبابيا كبيرا خلال السنوات الأخيرة، ما دفعها أيضا إلى استقطاب القطاعات الشبابية قصد إضفاء نوع من الزخم على المشهد السياسي وتقوية الصفوف الداخلية في مواجهة المنافسين على الساحة السياسية”.وأوضح الباحث السياسي أن “الأمر يتعلق بتبادل للمصالح المشتركة بين الطرفين، فالطرف الشبابي يرى أن العمل الجمعوي أو الحقوقي ينبغي أن يحمل بعدا سياسيا في الفترة الراهنة، لأن الجهود المدنية لوحدها لن تحقق المطالب التي ترفعها في الوقفات أو المسيرات”.وتابع شارحا بأن “الطرف السياسي يسعى إلى محاربة العزوف القائم، ما يدفع الأحزاب الوطنية إلى التنافس حول تلك القطاعات الشبابية بغية استقطابها في أقرب فرصة ممكنة، بما في ذلك قطاع الأمازيغية”، مبرزا أن “من مصلحة الطرفين التنسيق مع اقتراب الانتخابات المقبلة بشكل عام”.

قد يهمك ايضا:

تكلفة الانتخابات المغربية وتنزيل الجهوية تفوق 300 مليار سنة 2021

مايسة سلامة الناجي تكشف حقيقة ترشّحها في الانتخابات المغربية

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

المفاوضات تحرز تقدّما والغارات الإسرائيلية تواصل عدوانها على الضّاحية…
المحكمة الدولية تطلب اعتقال نتنياهو وغالانت والضيف و هولندا…
حماس توافق على تشكيل لجنة لإدارة غزة وتؤكد مرونتها…
مجلس الشيوخ الأميركي يرفض وقف بعض مبيعات الأسلحة لإسرائيل…
صواريخ نحو الجليل وإسرائيل تحذّر مجدّدا سكان جنوب لبنان…

اخر الاخبار

محمد ولد الرشيد يُجري مُباحثات مع رئيسة الجمعية الوطنية…
وزير الخارجية المغربي يسّتعرض المقاربة الملكية لحقوق الإنسان
فوزي لقجع يُدافع عن مناصب الجيش والأمن لمواجهة خصوم…
ولي العهد الأمير مولاي الحسن يستقبل الرئيس الصيني بمطار…

فن وموسيقى

رافائيل نادال يختتم مشواره ويلعب مباراته الأخيرة في كأس…
الذكرى التسعين لميلاد فيروز الصوت الذي تخطى حدود الزمان…
سلاف فواخرجي تؤكد أنها شاركت في إنتاج فيلم "سلمى"…
نادين نسيب نجيم تكشف عن سبب عدم مشاركتها في…

أخبار النجوم

أحمد سعد يوجه رسالة ليسرا في حفل غولدن غلوب
نادين نجيم تكشف عن سبب غيابها عن الأعمال المصرية
أكرم حسني يكشف حقيقة تقديمه "الناظر 2"
يسرا وحسين فهمي يحصدان جائزة "عمر الشريف للتميّز" في…

رياضة

بيب غوارديولا يكشف سبب تمديد تعاقده مع مانشستر سيتي
كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله
أبرز المحطات في مسيرة لاعب التنس الاستثنائي نادال التي…
المغربي أشرف حكيمي ضمن المرشحين الخمسة للفوز بلقب أفضل…

صحة وتغذية

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على…
فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً
وزير الصحة يُشير أن نصف المغاربة يعانون من اضطرابات…
نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية

الأخبار الأكثر قراءة

هاريس تنشر تقريرًا عن صحتها لكسب نقطة على حساب…
الاحتلال ينسف عشرات المنازل في جباليا ويغلق مناطق بالجليل…
إسرائيل تقضي ثالث غفران تحت النيران وترفع حالة التأهب…
قوات اليونيفيل ترفض طلب إسرائيل بإخلاء مواقع قريبة من…
قتلى وإصابات في غارات مختلفة على لبنان وصافرات الإنذار…