الرباط-رشيدة لملاحي
عبّر رئيس جمهورية أفريقيا الوسطى فوستين أرشانغ تواديرا، عن إدانته للهجوم الذي استهدف، الأحد في بنغاسو، قافلة لبعثة الأمم المتحدة المتكاملة متعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في جمهورية أفريقيا الوسطى "مينوسكا"، وتسبب في مقتل جندي مغربي وإصابة ثلاثة آخرين.
وقال تواديرا "أعبر عن إدانتي لأعمال العنف التي تستهدف جنود حفظ السلام وتجريدات الأمم المتحدة الذين يأتون لمساعدتنا في هذه الوضعية الصعبة التي تمر بها بلادنا، من أجل استعادة السلم والأمن"، وأكد رئيس جمهورية أفريقيا الوسطى، الذي عبر عن إدانته لهذه الأعمال "غير المفهومة"، أنه "تلقى ببالغ الأسى خبر مقتل الجندي المغربي".
وعبر تواديرا، باسمه وباسم شعب وحكومة جمهورية أفريقيا الوسطى عن تعازيه لأسرة الفقيد، وأسرة الأمم المتحدة وكافة المنتظم الدولي، ودعا بهذه المناسبة المجموعات المسلحة إلى التوقف عن أعمال العنف والتخريب والقتال، لا سيما في بنغاسو، والعودة إلى طاولة الحوار.
ولقي جندي بتجريدة القوات المسلحة الملكية ضمن بعثة الأمم المتحدة المتكاملة متعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في جمهورية أفريقيا الوسطى "مينوسكا" مقتله في تبادل لإطلاق النار مع مجموعة مسلحة "أنتي بلاكا"، هاجمت دورية للتجريدة لدى عودتها من مهمة خفر في بنغاسو يوم 23 تموز-يوليو الجاري نحو الساعة الخامسة والنصف مساءً، فيما أصيب ثلاثة جنود آخرين في الدورية ذاتها خلال هذا الهجوم، والذي وقع عندما كان جنود القبعات الزرق في تجريدة القوات المسلحة الملكية يقومون بخفر ومرافقة شاحنات صهريج تنقل المياه من أحد الأنهار لسد الاحتياجات الإنسانية للمدينة.