دمشق ـ نور خوام
دارت اشتباكات في منطقة حوض اليرموك في ريف درعا الغربي، بين الفصائل المقاتلة والإسلامية من طرف، وجيش خالد بن الوليد المبايع لتنظيم "داعش" من طرف آخر، إثر هجوم نفذه الأخير على مواقع الأول، ترافق مع قصف واستهدافات متبادلة، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية، في حين سقطت قذائف أطلقتها الفصائل على مناطق في حي السحاري الخاضع لسيطرة القوات الحكومية السورية بمدينة درعا، ما أسفر عن أضرار مادية.
وجددت القوات الحكومية السورية قصفها الصاروخي على غوطة دمشق الشرقية، إذ استهدفت بـ 4 قذائف أماكن في بلدة أوتايا، وبعدة قذائف أخرى مناطق في مدينة دوما، دون معلومات عن تسببها بخسائر بشرية حتى اللحظة، وكان المرصد السوري نشر منذ ساعات، أنه لا تزال القوات الحكومية السورية مستمرة في عمليات استهدافها لغوطة دمشق الشرقية، إذ رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان استهدف القوات الحكومية السورية لمدينة حرستا بالغوطة الشرقية، بـ 16 صاروخًا على الأقل يعتقد أنها من نوع أرض – أرض، بالتزامن مع غارتين استهدفتا المنطقة الواقعة بين مدينتي دوما وحرستا، والتي شهد استمرار الاشتباكات بين القوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها من جانب، وجيش الإسلام وحركة احرار الشام الإسلامية من جانب آخر، فيما ارتفع إلى 3 عدد الشهداء الذين قضوا في مدينة حمورية، جراء قصف بصاروخين يعتقد أنهما من نوع أرض – أرض، ليرتفع إلى 11 على الأقل بينهم طفلان عدد الشهداء الذين قضوا اليوم في الغوطة الشرقية، هم 3 شهداء بينهم طفل قضوا في قصف صاروخي على مدينة حمورية، و5 شهداء قضوا في قصف لالقوات الحكومية السورية بالقذائف والصواريخ على مناطق في مدينة دوما، و3 مواطنين بينهم طفلان استشهدوا في غارات للطائرات الحربية على مناطق في مدينة عربين
ومع هذا التزايد في أعداد في الشهداء المدنيين، واستمرار عمليات القتل بحقهم نتيجة القصف المتواصل براً وجواً، على مدن وبلدات غوطة دمشق الشرقية المحاصرة، يرتفع إلى 250 بينهم 62 طفلاً و42 مواطنة عدد الشهداء المدنيين ممن قضوا منذ الـ 29 من شهر كانون الأول / ديسمبر من العام الماضي 2017، جراء استهداف الغوطة الشرقية بمئات الغارات ومئات الضربات المدفعية والصاروخية، والشهداء هم 134 مواطناً بينهم 42 طفلاً و31 مواطنة وممرض استشهدوا في غارات للطائرات الحربية على مناطق في مدينة حرستا التي تسيطر عليها حركة أحرار الشام الإسلامية وغارات على بلدة مديرا ومدن سقبا وعربين ودوما وحمورية، و116 مواطنين بينهم 20 طفلاً و11 مواطنة وممرضان استشهدوا في قصف مدفعي وصاروخي طال مناطق في بلدة بيت سوى ومدينة حرستا ومدن حمورية ودوما وعربين وبلدات كفربطنا والنشابية وأوتايا ومسرابا.
وسقطت قذائف عدّة أطلقتها القوات الحكومية السورية على أماكن في منطقة الحولة في ريف حمص الشمالي، بالتزامن مع استهدفها بالرشاشات الثقيلة، ولا معلومات عن إصابات. وقصفت القوات الحكومية السورية أماكن في بلدة أوفانيا بريف القنيطرة الشمالي، وترافق القصف مع استهدافها بالرشاشات الثقيلة، دون أنباء عن إصابات.
وقضى قيادي عسكري في حركة أحرار الشام الإسلامية جراء انفجار عبوة ناسفة بسيارة كان يستقلها على طريق معرة مصرين بريف إدلب الشمالي، وفي التفاصيل التي حصل عليها المرصد السوري فإن عبوة ناسفة قد انفجرت بسيارة القيادي المنحدر من مدينة الزبداني وهو أمير الرباط على كفريا والفوعة التي تحاصرهما الفصائل شرق إدلب، كما قضى شخص آخر كان برفقته، بينما سمع دوي انفجار في مدينة معرة النعمان بالقطاع الجنوبي من ريف إدلب، تبين أنه ناجم عن انفجار عبوة ناسفة بسيارة في المدينة، استشهد شخص على إثرها وأصيبت زوجته وأطفاله بجراح.
المرصد السوري لحقوق الإنسان كان نشر في الـ 16 من شهر كانون الثاني / يناير الماضي، أن مسلحين مجهولين اغتالوا قيادياً يرجح أنه من الجنسية التركية في هيئة تحرير الشام، بين بلدتي أرمناز وملس بريف إدلب الشمالي الغربي، بطلق ناري في الرأس، ما أدى لمقتله على الفور، وذلك في عودة لتصاعد عمليات الاغتيال التي تفاوتت وتيرتها خلال الأسابيع الفائتة، حيث خلقت عمليات الاغتيال التي طالت شخصيات قيادية وعناصر من هيئة تحرير الشام وفصائل مقاتلة وإسلامية عاملة بمحافظة إدلب وريف حماة الشمالي، خلقت توتراً زاد من استياء المواطنين تجاه تنفيذ هذه العمليات الموقعة بتوقيع مجهول، ولا تحمل هذه العمليات بصمات لجهات واضحة.
جدير بالذكر أن كان المرصد السوري لحقوق الإنسان نشر في الـ 27 من تشرين الأول/أكتوبر من العام 2017، أن قيادياً في هيئة تحرير الشام اغتيل في الريف الشرقي لإدلب، وعلم المرصد أن القيادي من الجنسية الأردنية، استهدف بعبوة ناسفة جرى تفجيرها بسيارته في منطقة معردبسة بالقطاع الشرقي من ريف إدلب، ما تسببت بمفارقته للحياة، ليضاف هذا الاغتيال لسلسلة عمليات الاغتيال التي طالت قياديين وعناصر في هيئة تحرير الشام وفصائل أخرى.
وكان وثق المرصد السوري في الـ 25 من الشهر ذاته اغتيال نجل قائد جبهة النصرة (هيئة تحرير الشام) في القلمون وعرسال، في ريف إدلب، وهو نجل أبو مالك التلي، حيث قضى بإطلاق نار عليه من مسلحين مجهولين، في ريف مدينة إدلب، خلال تنقله على إحدى الطرق ضمن المنطقة، أيضاً كان المرصد السوري لحقوق الإنسان نشر في الـ 29 من أيلول/سبتمبر الماضي، أن مسلحين مجهولين اغتالوا قيادياً في هيئة تحرير الشام من الجنسية الليبية، فيما أصيب قيادي آخر كان برفقته من الجنسية السورية، وذلك بالقرب من منطقة الدانا في ريف إدلب الشمالي القريب من الحدود مع لواء إسكندرون، فيما نشر المرصد في الـ 20 من أيلول الفائت، أن مسلحين مجهولين أقدموا على اغتيال “شرعيين اثنين” في هيئة تحرير الشام في مدينة إدلب، وفي التفاصيل التي توثق منها المرصد السوري حينها، فإن المسلحين فتحوا نيران أسلحتهم الخفيفة على الشرعيين في تحرير الشام وهما من جنسيات مغاربية إحداها تونسية والأخرى مغربية، ما تسبب في مفارقتهما للحياة على الفور، ومن ثم لاذ المسلحون المجهولون بالفرار، وتزامنت هذه الحادثة مع اغتيال قيادي من جنسية فرنسية، بإطلاق النار عليه خلال تنقله على طريق معرة مصرين، بريف إدلب الشمالي، وتأتي هاتان الحادثتان ضمن تصاعد عمليات الاغتيال في صفوف هيئة تحرير الشام، إذ رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان في الـ 18 من أيلول / سبتمبر من العام 2017، أن مسلحين مجهولين اغتالوا قياديا في هيئة تحرير الشام ومسؤول العقارات في بلدة حارم بريف ادلب الشمالي ثم لاذوا بالفرار.
كما نشر المرصد السوري لحقوق الإنسان في الـ 17 من الشهر ذاته، أن مسلحين مجهولين اغتالوا “شرعياً” في هيئة تحرير الشام من جنسية خليجية، بإطلاق النار عليه عقب خروج من أحد مساجد المدينة، حيث يعمل الشرعي كخطيب للمسجد، وأكدت مصادر موثوقة أن مجهولين يستقلون دراجة نارية اغتالوا الشرعي الخليجي سراقة المكي، ولاذوا بالفرار، وتحدث مصادر أهلية عن أن الشرعي المغتال كان دعا في خطبة الجمعة وفي خطب سابقة لصد هجوم القوات التركية في حال حدوثه على إدلب، ومنع تركيا من الدخول والتدخل بمحافظة إدلب، في حين اتهم أهالي سراقة المكي، بالاشتراك في أوقات سابقة بعملية قمع تظاهرات في مدينة إدلب وريفها، كانت تخرج ضد هيئة تحرير الشام، كذلك كان مجهولون اغتالوا في الـ 13 من أيلول / سبتمبر الفائت، “شرعياً” في هيئة تحرير الشام من جنسية خليجية، في بلدة سراقب بريف إدلب الشرقي، حيث أطلقوا النار على أبو محمد الشرعي الذي كان يعمل ضمن صفوف تنظيم جند الأقصى الذي انخرط قسم منه في صفوف هيئة تحرير الشام فيما انضم البقية إلى صفوف تنظيم “داعش”، كما تجدر الإشارة إلى أن هذه الاغتيالات تأتي بعد انشقاق قياديين اثنين من هيئة تحرير الشام عنها، وهنا عبد الله المحيسني ومصلح العلياني، وهما من جنسيات خليجية، وانشقاق جيش الأحرار عن تحرير الشام، والذي تشكَّل من عناصر حركة أحرار الشام وقادتها الذين انضموا لتحرير الشام قبل في النصف الأول من العام الماضي.
وتتواصل العمليات العسكرية في منطقة عفرين بالقطاع الشمالي الغربي من محافظة حلب، إذ تواصل الطائرات التركية قصفها المكثف على تلال واقعة بين ناحيتي بلبلة وراجو، بالتزامن مع قصف صاروخي متواصل على بلدة راجو وناحية جندريس وقرى بريفها وعلى وجه الخصوص تتعرض قرية حمام بريف جندريس والتي فشلت القوات التركية والفصائل من السيطرة عليها لقصف صاروخي تركي مكثف، وعلى صعيد متصل تستمر الاشتباكات في محور ناحية بلبلة الواقعة في القسم الشمالي من منطقة عفرين، بين وحدات حماية الشعب الكردي وقوات الدفاع الذاتي من طرف، والقوات التركية والفصائل المقاتلة والإسلامية من طرف آخر، ورصد المرصد السوري لحقوق الإنسان تمكن القوات التركية والفصائل من بسط سيطرتها على ناحية بلبلة بغطاء جوي وصاروخي مكثف، في حين تواصل وحدات حماية الشعب الكردي وقوات الدفاع الذاتي محاولتها لمعاودة السيطرة على بلدة بلبلة، على الرغم من القصف المكثف من قبل سلاحي الجو والبر التركي الذي يعيق وحدات حماية الشعب الكردي من استرجاعها – أي بلبلة -.
يذكر أن المرصد السوري نشر منذ ساعات، أنه رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان استمرار العمليات العسكرية في منطقة عفرين، بالقطاع الشمال الغربي لمحافظة حلب، حيث تتواصل الاشتباكات العنيفة بين وحدات حماية الشعب الكردي وقوات الدفاع الذاتي من جانب، والقوات التركية والفصائل المقاتلة والإسلامية من جانب آخر، على محاور في غرب وشمال منطقة عفرين، حيث تتركز المعارك العنيفة في بلدة بلبلة وقرى تابعة لها في القسم الشمالي من منطقة عفرين، وسط عمليات قصف مكثف من الطائرات التركية على محاور القتال، وقصف واستهدافات متبادلة، كما رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان قصفاً من قبل القوات التركية استهدف بلدة بلبلة وقرى قريبة منها، ومناطق في عرب ويران ودير صوان وبافلونة وفيلا القاضي ومناطق أخرى في الريف الشمالي الشرقي لعفرين، بينما استهدفت القوات التركية أماكن في بلدة الشيخ حديد ومناطق أخرى في محيطها، فيما استهدفت القوات التركية أماكن في منطقة معطلي “ماباتا”، بالتزامن مع قصف استهدف مناطق في قرية موساكه وأماكن أخرى في ناحية راجو التي تعرضت صباح اليوم لقصف من الطائرات التركية، كذلك رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان عملية استهداف من قبل القوات الكردية لآلية تابعة لقوات عملية “غصن الزيتون” في ريف عفرين، حيث تسبب الاستهداف في وقوع خسائر بشرية من صفوف قوات العملية، ليرتفع إلى 115 عدد مقاتلي وجنود قوات عملية “غصن الزيتون” ممن قضوا منذ انطلاقة العملية في منطقة عفرين في الـ 20 من كانون الثاني / يناير من العام الجاري 2018، بينهم أكثر من 11 من جنود القوات التركية التي تقود العملية.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان نشر في الثاني من شباط / فبراير الجاري، أن عملية “غصن الزيتون” التي أطلقتها القوات التركية وعملية تصعيد القصف على عفرين، استكملت أسبوعها الثاني على التوالي، منذ الإعلان التركي عن العملية في الـ 20 من كانون الثاني / يناير من العام الجاري 2018، بينما وسعت القوات التركية سيطرتها منذ الـ 20 من يناير الفائت 2018، إلى 15 قرية ومنطقة من شمال شرق عفرين وصولاً إلى جنوب غربها، في حين وثق المرصد استشهاد 68 مواطناً بينهم 21 طفلاً و12 مواطنة، من المدنيين الكرد والعرب والأرمن الذين يقطنون منطقة عفرين أو نزحوا إليها في السنوات الأخيرة، ممن قضوا في القصف من قبل الطائرات الحربية التركية والقصف من قبل قواتها بالقذائف والصواريخ منذ الـ 20 من كانون الثاني / يناير من العام الجاري 2018، فيما أصيب نحو 195 آخرين بجراح متفاوتة الخطورة، ولا تزال أعداد الشهداء مرشحة للارتفاع لوجود جرحى بحالات خطرة، كذلك فقد ارتفع إلى 102 على الأقل عدد مقاتلي وحدات حماية الشعب الكردي وقوات الدفاع الذاتي الذين قضوا في القصف الجوي والمدفعي والصواريخ والاشتباكات والاستهدافات في منطقة عفرين.
وفي إطار سعيها لتأمين سكة القطار والوصول إلى طريق دمشق – حلب الدولي…. القوات الحكومية السورية مدعمة بحلفائها تواصل تقدمها جنوب حلب وشرق إدلب و11 كلم تفصلها عن سراقب. وتواصل الطائرات الحربية حملتها الشرسة على الريف الإدلبي، مستهدفة بغارات مكثفة ومتواصلة ريفها الشرقي، إذ رصد المرصد السوري تنفيذ هذه الطائرات ضربات مكثفة مساء اليوم الجمعة، على مناطق في بلدة سراقب وقرى تل مرديخ والشيخ ادريس ومعردبسة، تترافق مع قصف صاروخي عنيف يطال المنطقة، عملية القصف الجوي والصاروخي المكثف هذه، تأتي بالتزامن مع استمرار القتال العنيف على محاور في المنطقة الواقعة بين أبو الضهور وبلدة سراقب وطريق دمشق – حلب الدولي في القطاع الشرقي من ريف إدلب، بين هيئة تحرير الشام والفصائل من طرف، والقوات الحكومية السورية مدعمة بحلفائها من جنسيات سورية وغير سورية من طرف آخر، ورصد المرصد السوري لحقوق الإنسان تركز الاشتباكات في محور تل طوقان على بعد 11 كلم من بلدة سراقب، التي تحاول القوات الحكومية السورية جاهدة قضم المناطق والوصول إليها، على صعيد متصل تتواصل المعارك العنيفة بين الطرفين على محاور في ريف حلب الجنوبي، في إطار سعي القوات الحكومية السورية تأمين سكة القطار والتقدم باتجاه طريق دمشق – حلب الدولي، ورصد المرصد تمكن القوات الحكومية السورية من تحقيق تقدم جديد والسيطرة على 4 قرى بالمنطقة، هذا وتترافق المعارك العنيفة مع قصف جوي وصاروخي مكثف، ومعلومات مؤكدة عن مزيد من الخسائر البشرية بين طرفي القتال.
ونشر المرصد السوري منذ ساعات، أنه تتزامن استماتة النظام في الوصول إلى سراقب وطريق دمشق – حلب الدولي، قادمة من محور ريف حلب الجنوبي، مع عمليات قتل متواصلة مع استمرار من القوات الحكومية السورية وحلفائها من جنسيات سورية وغير سورية، في تعبيد طريق تقدمها بالقتل والجثث وأنقاض الدمار في المنازل وممتلكات المواطنين والبنى التحتية، ورصد المرصد السوري لحقوق الإنسان عمليات قصفاً من الطيران الحربي استهدفت منطقة قرب قرية تل حديا بالريف الجنوبي لحلب، ما تسبب باستشهاد 7 مواطنين على الأقل بينهم طفل وإصابة آخرين بجراح، وطال القصف سيارة تقل نازحين وتسبب القصف في احتراق جثث بعضهم، فيما استهدفت الطائرات الحربية مناطق في قرية كفر حلب القريبة منها، ما تسبب باستشهاد مواطنين اثنين، ليرتفع إلى 26 عدد الشهداء الذين قضوا جراء غارات وقصف جوي استهدف ريف حلب خلال الـ 24 ساعة الفائتة، هم 8 مواطنين من عائلتين هم رجل وشقيقه وابنته وسيدة أخرى من العائلة ذاتها مع ابنها ورجل واثنين من احفاده الأطفال استشهدوا في قرية جزرايا بجنوب حلب، و7 مواطنين بينهم 4 من عائلة واحدة من ضمنهم طفل وسيدة استشهدوا في قرية آباد، بينما استشهد مواطنان في قريتي الخواري والجديدة بالريف الجنوبي لحلب.
وهذه المجازر تضاف إلى سلسلة المجازر المنفذة لليوم الرابع على التوالي، والتي أودت بحياة عدة عوائل، لضاف إلى مجزرة قرية طلافح التي ذهب ضحيتها 6 مواطنين من عائلة واحدة هم رجل ووالدته وزوجته و3 من أطفاله، في مجزرة نفذتها طائرات حربية باستهدافها مناطق في قرية طلافح بريف حلب الجنوبي، ولمجزرة قرية البويبية التي استشهد فيها 6 مواطنين هم سيدة واثنين من أبنائها و3 أطفال من أحفادها، حيث يبلغ بذلك عدد الشهداء 38 شهيداً على الأقل في القصف الجوي خلال 4 أيام متتالية في ريف حلب الجنوبي.
والمرصد السوري لحقوق الإنسان رصد كذلك اشتباكات مستمرة بعنف بين القوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وغير سورية من جانب، والفصائل الإسلامية والمقاتلة وهيئة تحرير الشام من جانب آخر، على محاور في الريف الجنوبي لحلب، تمكنت على إثرها القوات الحكومية السورية من تحقيق تقدم في المنطقة والسيطرة على مزيد من المناطق التي كان آخرها سيطرة القوات الحكومية السورية على منطقة تلة علوش وتقدمها في المنطقة بشكل أكبر نحو حدود إدلب ومنطقة سراقب التي تسعى القوات الحكومية السورية للسيطرة عليها.