أعلن رئيس التجمع الوطني للأحرار، عزيز أخنوش، عن خارطة طريق  للحزب التي سيعتمدها في المستقبل لإعادة بناء هياكل الحزب وطنيا ومحليًا، مشيرًا إلى أنها "تعتمد على استراتيجية تسمح الحزب بالنزول إلى الميدان والتواصل مع المواطنين، مشددا على هذه خارطة الطريق سيجني ثمارها الحزب سنة 2021"، ومعلنا أن هذه الاستراتيجية ستبدأ في مايو/أيار المقبل، وتعتمد على "ديمقراطية تمثيلية وديمقراطية تشاركية".

وتحدت أخنوش في أغادير،  أمام تجمع خطابي حضره قرابة 3000 من مناضلي الحزب، مؤكّدًا أنه مازال متشبثا بالمشاركة في الحكومة المقبلة، ومؤكدا أنه "لا يمكن ترك وزراء الحزب المنتهية ولايتهم في حالة عطالة، فحزب التجمع الوطني للأحرار، يتوفر على كفاءات عالية قادرة على العطاء في الحكومة المقبلة.

وتطرق أخنوش إلى كلمة "انتهى الكلام" التي اختتم بها رئيس الحكومة المعين بن كيران بلاغه الأخير بعد فشله في تشكيل أغلبية حكومية، استعملت عدة مرات في مجالس الحكومة، مضيفًا بعد زيارته إلى جميع الهياكل التنظيمية الجهوية والمحلية، أن الكلام لم ينته بعد حول تشكيل الحكومة، حيث أن حزبه ورئيس الحكومة المعين عبد الإله بن كيران يتبادلون الكلام لإيجاد حلول في الموضوع.

وأفاد أخنوش أن حزبه لم يحسم أمره بعد في الشخصية التي سيصوّت عليها النوّاب لمنصب رئيس المجلس التي ستجري الإثنين، ووفر حزب التجمع الوطني للأحرار، كافة الإمكانيات اللوجيستيكية لإنجاح المحطة الختامية للجولة الجهوية لرئيس الحزب عزيز أخنوش، زار فيها  11 جهة ويختم بجهة سوس ماسة، وأول هذه التجهيزات، طائرة بدون طيار، من نوع "“الدرون" لتصوير اللقطات، من أعلى مسرح الهواء الطلق، إضافة إلى شاشات الكترونية ضخمة ضافة إلى فريق متخصص في التصوير مجهّز بكاميرات عالية الدقة، وتحولت فضاءات المسرح إلى اللون الأزرق الذي غلف به الحزب كافة أرجائه

و رفع الحاضرون شعار أخنوش "أغراس أغراس" يعني "الجدية   الجدية" ، الذي يبدو أنه يسير في تجاه اعتماده كشعار رسمي لحزب الحمامة على شاكلة الشعارات الحزبية (المعقول).