الدار البيضاء - جميلة عمر
أشار إلياس العماري ، الأمين العام لحزب الأصالة و المعاصرة ، ورئيس جهة طنجة تطوان الحسيمة ، إلى استعداده للمحاسبة بسبب انفراده في اتخاذ بعض القرارت بصفته إلياس إبن المنطقة وليس إلياس كرئيس للجهة ، قائلًا "أنا رهن الإشارة لمحاسبتي لأنني تجاوزت صلاحياتي و لم أحتكم للقانون، أنا مستعد للمحاسبة ولو نحط المفاتيح ".
وأضاف العماري "لأول مرة أقولها المآسي التي تعيشها الحسيمة خلقت داخلي تناقضًا خطيرًا ، فأقرب الناس في عائلتي في السجن، وأقرب الناس في عائلتي في المستشفى لهذا لا أستطيع أن أكون رئيس بل كنت إلياس ، وهذا ما دفع البعض للاحتجاج ممن تغيب، وهذا من حقهم" ، موضحًا أن غياب بعض الوزراء، يرجع إلى أن الكثيرين منهم اعتذروا للتزامن مع الدرس الحسني
وفي إطار تفاعله مع غياب بعض الشخصيات التي أعلنت موقفها من المبادرة ، أضاف إنه يتوجه بالشكر إلى أولئك الذين غابوا بسبب بعض المؤاخذات والمواقف، معتبرًا أن الاختلاف جزء من قوة المغاربة.
وتابع العماري في افتتاح أشغال المناظرة، "لم استطع أن يعش انفصامًا في شخصيته، بعدما تغلب إلياس إبن الحسيمة على إلياس الرئيس، وهو في هذه الحالة مستعد أن يترك المنصب الرئاسي للجهة".
من جهة أخرى ، أعرب العماري عن استعداده للتخلي عن رئاسة جهة طنجة تطوان الحسيمة ، بسبب المناظرة الوطنية حول الوضع في الحسيمة ، مؤكدًا أن مجلس الجهة ليس له أي تصور جاهز حول الوضع في الحسيمة ، وأن الجهة سيكون لها رأيًا خلال هذه المناظرة بين جملة الآراء ، التي ستناقش من قبل الفعاليات المشاركة كافة في أشغال المناظرة ، وستعمل الجهة على تفعيل التوصيات النهائية من خلال خلق آلية لحل المشاكل المطروحة.