الدار البيضاء: جميلة عمر
نظم حزب الاصالة والمعاصرة مساء السبت في مدينة وجدة مهرجانًا خطابيًا، بحضور الأمين العام للحزب إلياس العماري والمرشحين عن دائرة وجدة أنجاد, وبدأ العماري كلمته التي بالسلام على سكان وجدة باللغة العربية واللغة الأمازيغية، أشاد بدور سكان الجهة الشرقية وسكان وجدة الذين يعيشون التهميش، متهما أن الحكومة تناست هؤلاء المواطنين رغم دورهم الكبير في حماية الوطن، كونهم يجانبون الجارة الجزائر.
وذكر أن حزب الأصالة والمعاصرة كان وما زال يطالب دائما أن يعيش الشعبين المغربي والجزائري كشعب واحد بدون حدود، معتبرًا أن الحكومة كان عليها تحمل مسؤوليتها بعد غلق الحدود وتوقيف التهريب، مضيفا أنها حكومة اقترضت باسم المواطنين المهمشين والفقراء, وبين أن إغلاق الحدود بين المغرب والجزائر تسبب في الكثير من الألم للعائلات في جهة الشرق.
وأشار إلى أن المنطقة الشرقية هي التي تحمي الحدود المغربية على مستوى البر والبحر نظرا لخصوصياتها الطبيعية، مضيفا أنها تعاني مختلف أشكال الإقصاء والتهميش والفقر, وسأل العماري المواطنين عن إنجازات الحكومة الحالية في جهة الشرق، وعن عدم إنجازها في الجهة لأي مستشفيات وأي مستوصفات وأي جامعات خلال الخمس سنوات الماضية، مبرزا أن بطاقة الرميد لم تنفع كون أن المستشفيات تحتاج هي لممرضين وأطباء.
وأضاف زعيم حزب "الجرار" أن سكان المنطقة الشرقية لهم على الدولة حقين أولهما الحقوق والواجبات التي يتمتع جميع المغاربة، وثانيا "التمتع بامتياز خاص بهم كسكان منطقة مغربية تحرس الحدود مع الجزائر", وأكد على أن "على الحكومة أن تفكر في المواطنات والمواطنين الصابرين هنا مرتين، بسبب التهميش من جهة وبسبب غلق الحدود التي تعتبر مصدر عيش الكثير من العائلات، وبالتالي يجب أن تفكر في فتح الحدود، لأن المغرب والجزائر شعب واحد".