الدار البيضاء - رضى عبد المجيد
أكّد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيراني، بهرام قاسمي، أن الاتهامات التي وجهها المغرب إلى طهران لن تخدم سوى أعداء الأمة الإسلامية، مشيرًا إلى أن المسؤولين المغاربة وخلال لقاءهم بوزير الخارجية الإيراني أو خلال مقابلاتهم التلفزيونية لم يقدموا أي دليل لإثبات هذه المزاعم ولهذا لم يتمكنوا من تقديم أجوبة مقنعة للرأي العام".
وأضاف قاسمي: "يبدو أن المسؤولين في المغرب يتوهمون أنهم ومن خلال تكرارهم للاتهامات الواهية ضد إيران سيقنعون الرأي العام"، متابعا: "نذكرهم أن الرأي العام في العالم بات عصيًا على التزييف ولا يمكنه قبول أي ادعاء كاذب".
وأوضح المتحدث باسم الخارجية الإيرانية أن "الجميع بات يدرك أن استمرار المغرب في ظل هذه الظروف التي تمر بها الأمة الإسلامية، لاسيما بعد قيام الولايات المتحدة الأميركية بنقل سفارتها والمجزرة التي ارتكبها الكيان الإسرائيلي بحق الفلسطينيين في غزة، فإن هذه الاتهامات لا تنفع سوى أعداء الإسلام وتحرف الاهتمام على القضية الأولى للعالم الإسلامي وهي قضية القدس والأقصى الشريف."
وكان المغرب قد قرر قطع العلاقات الدبلوماسية مع إيران، متهما طهران بتقديم الدعم العسكري للبوليساريو من خلال حزب الله اللبناني، كما وجهت المملكة اتهامات للجزائر بمباركة هذا العمل، عبر تسهيل عمل طهران وحزب الله من خلال السفارة الإيرانية في الجزائر.